عبرت حركة "حماس"، الأحد، عن "ارتياحها" لما جاء في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، حول الانتهكات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، قالت المنظمة الحقوقية الدولية إن "استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للقوة القاتلة في غزة منذ 30 مارس/آذار الماضي ضد متظاهرين فلسطينيين قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب".
وأضافت إنه "يتعين على المجتمع الدولي إنهاء الأمر الواقع، حيث تقوم إسرائيل بتحقيقات تبرر أفعال قواتها، بينما تمنع الولايات المتحدة أي محاسبة دولية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي".
وقالت الحركة، في بيان صحفي، وصل الأناضول نسخة منه، إن "ما جاء في التقرير دليل جديد على صحة الرواية الفلسطينية، وكشف زيف مبررات الاحتلال".
وأضافت أن "كل ما كشفه التقرير يعكس جزءاً من حقيقة المعاناة والظلم الواقع على الفلسطينيين من خلال الحصار الظالم المفروض على غزة".
وطالبت حماس المؤسسات الدولية بـ"تبني هذا التقرير وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه غزة ومواطنيها".
كما دعت "إلى العمل الجاد والفاعل لمسائلة ومحاسبة الاحتلال (إسرائيل) وقيادته، على الانتهاكات الجسيمة والخطيرة بحق أبناء شعبنا، والعمل بقوة على إنهاء حصار غزة فوراً وبدون شروط".
ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودتهم إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط هذا عدد كبير من الشهداء والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.