عاد تشيلسي لطريق الانتصارات بعد فوزه على أستون فيلا في إنجلترا، السبت الماضي، لكن ثقة الفريق الهشة ستواجه اختباراً أكثر صعوبة على ملعب دينامو كييف الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، غداً الثلاثاء.

وبعد أسوأ بداية للفريق بالدوري المحلي في (37 عاماً)، سيحل تشيلسي ضيفاً على دينامو بعدما حقق انتصاراً واحداً مقابل هزيمة واحدة في مباراتين بالمجموعة 7.

ويتصدر دينامو الترتيب وله 4 نقاط بالتساوي مع بورتو البرتغالي مقابل 3 نقاط لتشيلسي، بينما يتذيل مكابي تل أبيب المجموعة بعد هزيمتين متاليتين.

وسيساهم الفوز على دينامو في مساعدة تشيلسي على تعزيز فرصه في التأهل وإعادة التوازن للفريق الذي يقدم عروضاً أقل من مستواه الطبيعي.

وجاءت العروض الضعيفة بشكل غير متوقع بسبب ندرة الأهداف وتراجع فاعلية شراكة خط الوسط بين سيسك فابريغاس وايدن هازارد، إضافة للدفاع السيء وخلافات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الجهاز الطبي للفريق وانتقاداته اللاعبين على الملأ، كما عوقب بغرامة 50 ألف جنيه إسترليني (77195 دولارا) عن طريق الاتحاد الإنجليزي بعد تعليقاته ضد الحكام.

وجمع تشيلسي 11 نقطة فقط من أول 9 مباريات في الدوري الإنجليزي الذي يحمل لقبه لكن الفوز 2-0 على فيلا، جاء بقليل من الحظ.

وسجل دييغو كوستا أول هدف له بعد غياب 3 مباريات بسبب الإيقاف، عندما استغل خطأ دفاعياً، فيما جاء الهدف الثاني لتشيلسي في الشوط الثاني بعد تسديدة من المهاجم الإسباني اصطدمت بآلان هوتون ظهير فيلا قبل أن تسكن الشباك.

ويجب على مورينيو أن يتخذ قرارا بشأن عودة هازارد للتشكيلة الأساسية بعدما أبعده عنها أمام فيلا، وما إذا كان سيمنح الصاعد روبن لوفتوس تشيك فرصة أخرى في دوري الأبطال بعدما دفع به منذ البداية أمام مكابي.

لكن على الأقل لا يعاني مورينيو من غيابات عديدة بسبب الإصابات مع ابتعاد الحارس تيبو كورتوا فقط لمدة طويلة.

وعلى عكس عودة تشيلسي للانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين، خسر دينامو للمرة الأولى في الدوري الموسم، الجمعة الماضي.

وخسر دينامو 0-3 على أرضه أمام شاختار دونيتسك الذي انتزع من منافسه صدارة الترتيب بفارق الأهداف.