ذكر تقرير اسبوعي صدر امس الاحد ان هناك تباين أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة في معظمها تغيرات محدودة؛ ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أربعة مؤشرات تراجعت ثلاثة أخرى.
وتصدرت الأسواق الرابحة سوق مسقط بعد إضافتها نسبة 0.7 بالمئة، في حين تراجعت أسواق قطر ودبي وأبوظبي بنسب لم تزد على عشر نقاط فقط، كما أوقف مؤشر سوق المنامة خسائره الأسبوعية ليرتفع ويغلق على مستوى 1257.66 نقطة وهي إحدى الأسواق التي لم تعلن أي من شركاتها عن نتائجها الفصلية حتى الآن.
وكان لثلاثة عوامل أساسية الأثر الأكبر في حركة المستثمرين في هذه الأسواق، خصوصا نتائج الشركات وحركة النفط والمحفزات على صعيد الاقتصاد الكلي.
وخسرت سوقا الإمارات (دبي وأبوظبي) بما يعادل ثماني نقاط في أبوظبي لتقفل على مستوى 4538.46 نقطة، بينما بلغت في دبي 8.8 نقاط لتقفل بدورها على مستوى 3697.68 نقطة، وكان التذبذب سمة السوقين غير أن مستويات السيولة جيدة رغم التراجعات والتذبذب.
واستقر مؤشر سوق قطر حول مستواه السابق محافظا على مكاسبه السابقة، التي اقتربت من 3 بالمئة، حيث لم يخسر بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي بما يعادل 16.63 نقطة ليقفل على مستوى 11772.8 نقطة.
وفي سلطنة عمان ضخت المؤسسات الاستثمارية العمانية، الأسبوع الماضي، سيولة جديدة بسوق مسقط؛ رفعت من خلالها حجم مشترياتها بالسوق لتبلغ نحو 14.2 مليون ريال عماني مقابل نحو 9.5 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه.
وأظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن سوق مسقط ارتفاع مؤشر القطاع المالي 153 نقطة، ومؤشر الصناعة 28.9 نقطة ومؤشر الخدمات 15 نقطة، بينما فقد مؤشر السوق الشرعية 3.5 نقطة.
وعززت النتائج المالية الجيدة التي أعلنت عنها الشركات وتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية ثقة المستثمرين في السوق لتصعد أسعار أسهم 25 شركة مقابل 18 شركة تراجعت أسعارها و16 شركة حافظت على مستوياتها السابقة.
وارتفع حجم التداول إلى 24.7 مليون ريال عماني مقابل 21.4 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه، رغم أن تداولات الأسبوع الماضي اقتصرت على أربعة أيام نتيجة إجازة دخول السنة الهجرية، ليرتفع بذلك متوسط التداول اليومي من 4.3 مليون ريال عماني إلى نحو 6.2 مليون ريال عماني. وصعدت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق إلى نحو 14.7 مليار ريال عماني، مسجلة زيادة بـ 43.6 مليون ريال عماني.