قال دبلوماسي إيراني بارز اليوم الأربعاء إن إيران لن تمنح المفتشين الدوليين المزيد من الإمكانيات لأعمال التفتيش، في ضوء انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الموقع في 2015.
وكان ممثل إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رضا نجفي، يعلق على تصريحات رئيس الوكالة يوكيا أمانو بأن إيران لم تظهر أقصى موقف إيجابي وسرعة تجاه المفتشين في بعض الحالات.
وكان اتفاق إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الكبرى الأخرى في 2015، يشمل المراقبة التدخلية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنشطة إيران لكشف ومنع أي عمل محتمل في الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وعندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب أمريكا من الاتفاق في مايو(أيار) الماضي، أصدر أوامره بإعادة فرض العقوبات.
وقال نجفي للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "طالما أن إيران لا تستفيد من الاتفاق، فلا يجب أن يتوقع أحد أن تمضى في تطبيق المزيد من الإجراءات الطوعية".
وكان القادة الإيرانيون أعلنوا هذا الأسبوع اتخاذ خطوات تحضيرية لتعزيز تخصيب اليورانيوم إذا انهار اتفاق 2015.
وتحاول بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وهى الدول التي تفاوضت للتوصل للاتفاق مع أمريكا وروسيا والصين، إنقاذ الاتفاق بحماية الشركات الأوروبية العاملة مع إيران من العقوبات الأمريكية التى أعيد فرضها، وأكد نجفي أن طهران ستقرر إذا كانت ستُبقى أو تترك الاتفاق في القريب العاجل بناءً على نتائج الجهود الأوروبية.