أعلنت هيئة شعبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباح اليوم، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الح
صار عن القطاع؛ وذلك منذ 20 دقيقة عقب اعتراض سلاح البحرية الإسرائيلية لها.
وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث الإعلامي باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار، في بيان مقتضب وصل الأناضول، نسخة منه، "انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية، منذ 20 دقيقة، بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميلا بحريا".
وحمّل أبو سلمية، "الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن السفينة".
كما دعا المؤسسات الدولية لـ"توفير الحماية اللازمة للمشاركين على متن السفينة".
وتحمل السفينة على متنها نحو 20 مواطنا فلسطينيا، من المرضى وجرحى مسيرة العودة، وخريجي الجامعات الفلسطينية العاطلين عن العمل.
وتقول الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجهة المسيّرة للقارب، إن الفعالية تهدف إلى إكمال مسيرة "سفينة مرمرة التركية"، التي هاجمتها قوات إسرائيلية في 31 مايو/أيار 2010، لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها.
وأسفرت عملية الاقتحام عن استشهاد 10 ناشطين أتراك، الأمر الذي نجم عنه اندلاع أزمة سياسية بين أنقرة وتل أبيب، انتهت باستجابة إسرائيل لشروط تركيا، والتي كان أبرزها الاعتذار وتعويض أهالي الضحايا.