أقدم موظفو موقع تويتر على الاحتجاج على صرفهم من العمل من خلال إرسال مجموعة من التغريدات على موقع تويتر نفسه، الأمر الذي رآه البعض مثيراً للسخرية.

وأفادت الشركة المشغلة لموقع تويتر أنها ستطرد 336 شخصاً من الشركة، في سبيل إعادة النهوض بالموقع وخدماته.

وبحسب تقرير لموقع "ذي اندبندنت" البريطاني، فإن مجموعة من هؤلاء الموظفين أدركوا أنه تم طردهم من العمل عبر إلغاء عناوين بريدهم الإلكتروني الخاص، الذي ينتهي بـ"تويتر دوت كوم"، قبل أن يطلعوا على هذا القرار عبر وسائل الإعلام.

إذ قام المدير الجديد للشركة جاك دورسي بإرسال رسالة إلكترونية صباح اليوم الثلاثاء لموظفيه يخبرهم بأن هناك مجموعة من الأشخاص سوف يتركون الشركة، إلا أن المجموعة المعنية بهذا القرار لم تستلم هذا التبليغ بسبب كون عناوين بريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل أُلغيت من خوادم الموقع.


وعلّق أحد المبرمجين بارت تيويس في تويتر عبر حسابه الخاص بأنه لم يتم تبليغه بهذا القرار قبل اتخاذه من قبل الإدارة.

وتابع تيويس توضيحه عبر تغريدات قائلاً "هذا ربما من تبعات العمل من المنزل"، مضيفاً "مسؤولو إدارة الموظفين لا يمكنهم انتظار الموظفين كي يأتوا إلى المكتب، لقد اتصلوا بنا، ولكن ذاك الاتصال ذهب إلى البريد الصوتي وليس لنا مباشرة".

إلا أن نهاية الردود على تلك التغريدة أتته بأخبار جيدة إذ حصل على العديد من عروض العمل.

وإلى ذلك، فإن العديد من الذين علّقوا على تغريدات المبرمج أشاروا إلى أن الطريقة التي تم فيها فصل الموظفين تتنافى مع ما أوصى به دورسي في رسالته التي وصلت إلى الموظفين كافة حول التسريح من العمل.

وجاء في رسالة المدير "سوف نطبق هذا القرار بدرجة عالية من الاحترام لكل شخص"، متابعاً "تويتر ستذهب إلى خطوة أبعد من أجل الاهتمام بكل موظف مصروف، من خلال تأمين خروج كريم ومساعدتهم في البحث عن عمل جديد".