اكدت الهيئة العامة للشباب والرياضة رفضها التام لأية مهلة زمنية أو أية شروط تضعها اللجنة الأولمبية الدولية مبينة ان تاريخ 27 الجاري "لا يعني الهيئة في شيء".
وافادت الهيئة في بيان لها اليوم بأنها اجتمعت مع اللجنة الاولمبية الدولية واستمعت لوجهات النظر مشيرة الى انه تبين للهيئة أن "اللجنة الاولمبية الكويتية هي مصدر هذه المزاعم".
واكدت ان ما جاء بيان اللجنة الكويتية لم يكن دقيقا مشددا على رفض الهيئة التام للمهلة الزمنية او اية شروط وان تاريخ 27 الجاري لا يعني الهيئة في شيء.
واضافت ان "ما جاء في بيان اللجنة الاولمبية الكويتية لم يكن دقيقا في مجمله واحتوى على معلومات غير صحيحة" قائلة انها "تحمل اللجنة الاولمبية الكويتية التي يرأسها الشيخ طلال الفهد الصباح مسؤولية تزويد اللجنة الاولمبية الدولية بمعلومات غير دقيقة".
واكدت الهيئة في بيانها انها "لن تسمح او تقبل المساس بسيادة دولة الكويت وقوانينها خاصة وان القوانين الرياضية جاءت متوافقة مع الميثاق الاولمبي وان كانت ثمة ملاحظات فهي محل تقدير واحترام وسيتم دراستها والتعامل معها وفق القنوات الدستورية في سبيل الوصول الى توافق يطوي هذا الملف نهائيا من خلال التعامل المباشر مع اللجنة الاولمبية الدولية".
وحمل البيان اللجنة الاولمبية الكويتية "مسؤولية اي إيقاف للنشاط الرياضي الكويتي" قائلا ان على "قياداتها وأعضاء مجلس ادارتها ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية تجاه هذا الامر".
واكدت الهيئة خلال الاجتماع احترام الكويت للجنة الاولمبية الدولية وللميثاق الاولمبي وطلبت تزوديها بالملاحظات التسعة التي كشفت عنها اللجنة الاولمبية الدولية والتي ترى انها تتعارض مع القوانين المحلية وفق منظورها.
وكان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ترأس وفدا حكوميا واجتمع مع اللجنة الاولمبية الدولية في لوزان واجرى معها مباحثات حول الوضع الرياضي في الكويت.(