أظهر مقطع فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إزالة آخر أبنية من حي "ريد رود" في مدينة غلاسكو خلال 7 ثوان فقط، ليتغير أفق المدينة إلى الأبد.

وتجمع المئات من السكان على بعد أكثر من 300 متراً، لمشاهدة عملية إزالة مجموعة من الأبنية باستخدام المتفجرات في وقت متزامن، في حي سكني كان في يوم من الأيام يضم مجموعة من أعلى الأبنية في أوروبا.

وكانت خطة تدمير المباني الخمسة قد تأجلت عشية إقامة دورة ألعاب الكومونويلث في الصيف الماضي، بسبب مخاوف على أمن وصحة سكان المناطق المجاورة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

إلا أن السكان السابقين لهذه الأبنية لم يكونوا راضين عن إزالتها. حيث قالت تينا سفرديني التي كانت تقيم في المنقطة، ولم ترغب في الانتقال إنها شعرت بالقلق الشديد قبل الانفجار، فهناك محطة وقود على بعد أبنية قليلة، كما يوجد حضانة أطفال قريبة يمكن أن يطالها الغبار الناتج عن النفجار.

أما مارتين كوين (50 عاماً) أحد السكان السابقين في المنطقة فعبر عن أسفه لإزالة هذه الأبنية، ويقول إنه ترعرع في هذ المكان الذي انتقلت إليه أسرته عام 1966، ومع إزالة الأبنية خسر جميع ذكريات الطفولة.