ارتفع إلى 28 عدد الوفيات في الكونغو الديمقراطية جراء فيروس "إيبولا"، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية اليوم، قال الناطق باسم المنظمة طارق جاسارفيتش، إن "موجة إيبولا أودت بحياة 28 شخصا منذ 4 أبريل / نيسان الماضي، وهناك 51 حالة محتملة ومشتبها بها".
وأوضح أنه جرى تلقيح 33 شخصا ضد فيروس "إيبولا" في منطقة مبانداكا (عاصمة مقاطعة إكوادور).
وأضاف جاسارفيتش أن المنظمة أرسلت 7 آلاف و540 جرعة تطعيم إلى شمال غربي البلاد لمنع تفشي فيروس "إيبولا"، وأنها سترسل 8 آلاف جرعة إضافية في الأيام المقبلة.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الكونغولية أنه تم تأكيد 4 حالات جديدة على أنها فيروس "إيبولا"، فيما تم الإبلاغ عن 46 حالة إصابة بالحمى النزفية، منها 21 حالة مؤكدة بفيروس "إيبولا" و21 حالة محتملة، و4 مشتبه فيها.
والسبت الماضي، وافق رئيس الكونغو جوزيف كابيلا، ومجلس وزرائه، على زيادة الأموال المخصصة لحالات الطوارئ المتعلقة بفيروس "إيبولا" إلى أكثر من 4 ملايين دولار.
كما أقر مجلس الوزراء قرار توفير الرعاية الصحية المجانية في المناطق المتضررة، وتوفير رعاية خاصة لجميع ضحايا "إيبولا" وأقاربهم.
وأسفر فيروس "إيبولا" الذي بدأ بالانتشار في غينيا كوناكري في 2013، قبل أن يمتد إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون بمنطقة غرب إفريقيا، عن مصرع أكثر من 11 ألف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90 %، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.