قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" إن حكما للمحكمة الفيدرالية العليا في 2015 قد يقف حائلا دون إعدام الشاب المسلح (17 عاما) الذي قتل 10 في مدرسته الثانوية بتكساس، الجمعة الماضية، وذلك رغم قوانين الولاية الأميركية الصارمة بشأن العقاب على جرائم القتل.
فعلى مدار 100 عام، تعاملت تكساس مع من يبلغ العمر 17 عاما فصاعدا باعتبارهم من البالغين عندما يرتكبون جريمة ما.
واعتمادا على هذا التاريخ القانوني لولاية تكساس يعد ديميتريوس باجورتزيس الذي ارتكب جريمة فتح النار وقتل 9 طلبة ومعلما داخل فصل دراسي للفنون في مدرسته الثانوية بمنطقة هيوستن، الجمعة، بالغا.
لكن حكم المحكمة العليا لعام 2005 الذي يحظر إعدام المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وحكم 2012 بشأن المجرمين الأحداث الذين يواجهون السجن مدى الحياة يمنحان باجورتزيس حالة عفو مبكر بعد 40 عاما.
ويعلق الأستاذ بجامعة كولورادو مايكل راديليت، قائلا "حكم القضاء مستند على فكرة أن هؤلاء ممن يبلغون 17 عاما والأصغر سنا لا يملكون التطور الإدراكي لتقدير الصح من الخطأ".
وأضاف "مثل هذه الحالات التي تتسم بالعنف والغموض بشكل خاص تجعل بعض الناس يعتقدون أنهم يستحقون الموت، لكن الحكم يتعلق بتطور دماغ المجرمين الأحداث".