تترقب تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) النتائج المالية للشركات المدرجة للربع الثالث من العام وسط استمرار الضغوطات البيعية نحو عموم الأسهم التي تم التداول عليها فضلا عن العمليات المضاربية التي طالت بعض الأسهم التشغيلية بالقطاعات القيادية.
وشهدت جلسة امس تحركات مدروسة في نطاق ضيق من جانب المتعاملين لاسيما المحافظ المالية نحو العديد من الأسهم وسط أداء مختلط من جانب الأسهم متدنية القيمة (الشعبية) مثل (قرين قابضة) و(العقارية) و (أدنك) و(الاثمار) وغيرها من الأسهم متوسطة القيمة السوقية مثل (زيما) و(النوادي) و(مركز سلطان) و(معادن).
واستمرت محصلة المؤشرات الرئيسية على حالها الذي لم يتغير منذ بداية العام حيث مازالت القيمة المتداولة تدور في فلك الـ10 ملايين دينار ما يشير إلى افتقاد السوق إلى المحفزات الإيجابية كغياب اللاعبين الكبار وصناع السوق الذي رأى فيه بعض الأسواق المجاورة فرصة لتحقيق الأرباح إلى حين عودة السوق المحلي إلى سابق عهده من حيث الأرباح.
وكان لافتا أن سمة الدخول بحذر على الأوامر الشرائية تتم بطريقة استراتيجية من جانب بعض مديري المحافظ المالية لاسيما أن السوق سيدل الستار غدا على أسبوع قصير بسبب عطلة رأس السنة الهجرية مما جعل المتعاملين يتحفظون على الولوج في الأوامر إلا إذا سنحت الفرص المواتية خوفا من الانزلاق في خسائر أو اتباع بعض الشائعات التي تلف السوق بشأن البيانات المالية.
وشهدت العديد من الأسهم المصرفية نشاطا ملحوظا ترقبا لنتائجها المالية عن الربع الثالث من العام والتي عادة ما تكون إيجابية في حين تعرضت مجموعة المدينة إلى المضاربات مع تنقل على أسهمها.