دان نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج التفجير الارهابي الذي وقع أمس بالعاصمة التركية أنقرة والذي راح ضحيته العشرات من المواطنين الاتراك.
وأكد الخرينج في بيان صحافي أن هذا العمل الارهابي الجبان لن يؤدي إلى نتيجة سوي قتل الأبرياء وتدمير مرافق الدولة مشددا على ان تنامي ظاهرة الارهاب مؤشر خطير على الأوضاع الأمنية والخطر الكبير الذي يهدد الأمن الاقليمي للشرق الاوسط مما له الأثر السلبي على تطور وتقدم الدول وازدهار الشعوب.
وطالب الخرينج جميع دول العالم وبالأخص دول المنطقة بتضافر الجهود والتنسيق العالي لمعرفة اسباب ظاهرة الارهاب ومن يمول هذه الجماعات الارهابية وداعمي الارهابيين والوصول إلى الحلول المناسبة لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة وتحرير الدول من الارهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادا.
بدوره دان مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي الهاجري التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في وسط العاصمة التركية أنقرة وأوديا بحياة المئات من المواطنين الأتراك، مستنكرا هذه المجزرة الإرهابية المروعة والوحشية التي تحاول ضرب الوحدة والسلام في تركياَ، معتبرا أن مرتكبي هذه التفجيرات مجرمون تجردوا من أبسط معاني الرحمة والإنسانية.
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي أن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل الأبرياء، تتنافى مع كافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية، مشددة على ضرورة التكاتف والتضامن الدولي من أجل نبذ العنف ورفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. واختتم الهاجري تصريحه بتقديم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية تركيا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.