اكد النائب نبيل الفضل ضرورة الاهتمام والتركيز بتطوير البلد وتنميتها والابتعاد عن الحديث بشأن التغيير الوزاري واشار الى ان الكفر بالنعمة يزيلها ومن يريدون تغيير الوزارة من عندهم من الاسماء يريدونها لاسيما ان هناك عزوفا عن المنصب الوزاري من 30 سنة.
واوضح الفضل في تصريحات للصحافيين انه اذا حدث تعديل وزاري في الحكومة الحالية فانه قد يطول وزيرا او اثنين على الاكثر،  لافتا انه كتب في السابق يوم تشكيل الحكومة الحالية مقالا بعنوان حكومة البيض الفاسد حيث اكدت ان بها اربعة وزراء يفترض الا يكونوا في مناصبهم الوزارية ومنهم ثلاثة اشخاص بالفعل تركوا مناصبهم. وبين ان تشكيل الحكومة شيكون بأمر من صاحب السمو امير البلاد لرئيس الوزراء وليس نواب الامة هم المعنيون بتشكيل الحكومة واختيار اعضائها، رافضا ان يقوم اعضاء مجلس الامة بترشيح احد للمنصب الوزاري.
 وشدد الفضل على ضرورة تحويل جلسات الاستجوابات القادمة الى جلسات خاصة حتي لا يضيع وقت المجلس في شيء ثانوي،  معلنا انه سيتقدم بطلب عند كل استجواب  وحول الجلسات المسائية اكد ان اعضاء المجلس مازالوا مترددين في اقرارها بالرغم انهم يعانون من الحضور في الصباح الباكر، واصفا حالة عدم اتخاذ قرار بانها حالة جمود من بعض النواب وكأنهم يقولون وجدنا اباءنا على امر ولا نريد تغييره.
واعلن ان وقت تغيير انعقاد الجلسات ملح وضروري والسبب عدم اكتمال النصاب،  مبينا أن في المجلس المبطل كانت الاغلبية تتسبب في عدم اكتمال النصاب واليوم اصبحنا مثل هذا المجلس  وتابع الفضل واصفا طريقة تسجيل اسماء النواب في التحدث اثناء الجلسة بال متخلفة مشيرا الى ان الامانة العامة مازالت مصرة عليها.
ودعا الامانة الامة الى استخدام طرق حديثه عن طريق الحاسب الالي وغيره من الوسائل لاتمام عملية التسجيل،  مشددا على ضرورة التطوير الداخلي، والمجلس اذا لم يعط هذا الزخم من التغيير فليس له الحق في ان يطالب الغير بالتغيير او يطالب الحكومة بالانجاز.