تغادر أول دفعة من طالبي اللجوء المستفيدين من برنامج للاتحاد الاوروبي لإعادة توزيع اللاجئين اليوم الجمعة من إيطاليا إلى السويد بموجب عملية تهدف إلى التخفيف من أعباء الدول الاكثر تضرراً من أزمة الهجرة بالاتحاد.

ويشهد الاتحاد الأوروبي أكبر تدفق للمهاجرين وطالبي اللجوء منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يتدفق الكثيرون من دول تمزقها الحرب مثل سورية ويحق لهم الحصول على حماية دولية إلى الكتلة الأوروبية.

ويشمل الوافدون أيضاً مواطنين أريتريين، معظمهم يحق لهم الحصول على لجوء في أوروبا بسبب الحكومة العسكرية القمعية في الدولة الواقعة شرق إفريقيا.

وللمساعدة في التخفيف من أعباء اليونان وإيطاليا، قررت الدول الاعضاء بالاتحاد الشهر الماضي إعادة توزيع إجمالي 160 ألف من طالبي اللجوء في مختلف أنحاء الاتحاد.

وقال المكتب الاوروبي لدعم اللجوء "إنه بموجب تلك الخطة، سيغادر نحو 16 مواطناً اريترياً اليوم الجمعة من مطار سيامبينو".

وتحدثت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية ناتاشا بيرتود لاحقاً عن "نحو 20 شخصاً" مضيفة أن الرقم لم يتم تحديده بعد بشكل نهائي.