أعلن قطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة عن انجاز 40 في المائة من أعمال مشروع إنشاء تقاطعات على الطرق السريعة لخدمة مدينة (جابر الأحمد).
وكشف وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق، المهندس أحمد الحصان، عن إنجاز 40 % من أعمال العقد «RA211» الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الطرق الرئيسية لخدمة مدينة الشيخ جابر الأحمد.
وقال الحصان في تصريح صحافي مساء أمس ان المشروع عبارة عن إنشاء ستة انواع من التقاطعات وصيانة الطريق الرئيسية وعمل نفق واشغال هندسية أخرى بالطرق والمفارق ونقل وتحويل الخدمات والمرافق إضافة الي أعمال الإضاءة والإشارات وعلامات المرور والصرف بقيمة إجمالية تصل الى 9ر28 مليون دينار كويتي.
وأوضح الحصان ان الأعمال التي تم تنفيذها تشمل الرفع المساحي لأنابيب (كي.او.سي.) ناحية (جابر الأحمد) بتقاطع (14 اي.سي.) والانتهاء من صب البلاطات الخرسانية للنفق لمسافة 310 امتار وللحوائط لمسافة 120 مترا إضافة إلى الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة للمجارير أرقام 1 و3 و4 فيما يجري العمل في المجرور رقم 2.
ولفت الى ان الانتهاء من أعمال الأساسيات على مستوى تقاطع (18 اي.سي.) وتجري حاليا أعمال الخرسانة المسلحة لركائز الجسر الوسطية والطرفية وكذلك أعمال حفريات المجارير الموجودة ونزح المياه لتركيب خط الصرف الصحي.
وأوضح الحصان ان منطقة تقاطع (15 اي.سي.) شهدت تركيب كابلات وأعمدة الإنارة التحويلية وجار إزالة نظام الري القائم والأشجار فى منطقة الجزيرة الوسطى واستكمال أعمال الأسفلت في الطريق الرئيسية مشيرا إلى الانتهاء من أعمال الإسفلت باتجاه مدينة (جابر الأحمد) في منطقة تقاطع (05 اي.سي).
وأضاف الحصان أن مدة إنجاز العقد 1365 يوما، وتمت مباشرته في 1/9 / 2013، وتاريخ انتهائه في 27 / 5 / 2017.
وأكد حرص الوزارة على متابعة مراحل المشاريع المختلفة، والدفع بعجلة الأعمال إلى الأمام من خلال متابعة حثيثة لكافة المراحل، سواء التصميمية أو الإنشائية إضافة إلى التنسيق مع كافة الجهات والوزارات المختلفة ذات العلاقة.
ولفت إلى أن المدة المنقضية من المشروع 400 يوما، والنسبة المئوية للمدة المنقضية تقدر بحوالي 39.4 في المئة، في حين أن المدة المتبقية قرابة الـ800 أيام، وتقدر بـ 60.5 في المئة من المدة الإجمالية للمشروع.
وبيّن أن المشروع يتكون من 6 تقاطعات صممت من أجل خدمة مدينتي جابر الأحمد وسعد العبد الله، ومنطقة غرب الصليبخات، لافتا إلى أن التقاطعات وزعت على طريق الدوحة السريع، حيث يوجد تقاطعان هما «IC14، وIC15» وعلى طريق الجهراء السريع توجد 4 تقاطعات هي «IC5 ،IC18 ،IC6 IC19»، إضافة إلى أن المشروع يحتوي على جسرين، أحدهما على طريق الجهراء بطول 155 مترا طوليا، وهو عبارة عن ثلاث حارات في الاتجاهين والجسر الثاني بطول 250 مترا طوليا، وأيضا عبارة عن ثلاث حارات في الاتجاهين ويوجد في المشروع نفق واحد.
ولفت إلى أن المشروع يحتوى على أعمال خدماتية تتمثل في أعمال شبكات الأمطار وشبكات المياه العذبة، والمياه قليلة الملوحة، إضافة إلى خطوط هاتف وأعمال إنارة شوارع وأعمال تجميل للشوارع، وأعمال حماية خدمات شركة نفط الكويت.
التقاطعات وخدماتها
وبيّن أن تقاطع «IC5» تصميمي يخدم المتجه إلى مدينة جابر الأحمد، والقصر، وتم إلغاء الإشارات لتسهيل الحركة المرورية، وتقاطع «IC18» ويخدم المتجه من مدينة جابر الأحمد إلى مدينة سعد العبدالله، في حين يخدم تقاطع «IC6»  المتجه من مدينة جابر الأحمد إلى الدائري السادس، ويقدم «IC19» خدمات لمدينة جابر الأحمد في مداخلها ومخارجها على طريق 80، و»IC14»، وهو النفق الوحيد في المشروع، ويربط طريق جمال عبدالناصر بالمشروع، وتقاطع «IC15» هو الجسر الثاني في المشروع، ويربط طريق الدوحة السريع بمدينة الدوحة الترفيهية، إضافة إلى خدمة غرب الصليبخات مع مدينة الشيخ جابر الأحمد. وبيّن أن هذا المشروع يأتي استكمالا للمشاريع الأخرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها في المنطقة، والهدف من هذه المشاريع تسهيل حركة المرور، مشيرا إلى أنه من أجل سرعة إنجاز هذه المشاريع، كان لابد من تجزئة أعمال المشاريع إلى عدة مناقصات، حتى يكون في كل جهة أو منطقة مقاول يعمل في نفس توقيت أعمال المشاريع الأخرى، لكي لا ننتظر أن ننجز مشروعا ثم نبدأ في المشروع الآخر.
وأشار إلى أن مشروع «211» هو أحد أربعة مشاريع، تم تصميمها من قبل استشاري عالمي مع الاستشاري المحلي لإنشاء هذه التقاطعات التي من شأنها خدمة المدن المختلفة في المنطقة، وتسهيل الحركة المرورية، ما بين مدينة جابر الأحمد، والجهراء، والمدينة الترفيهية، وغرب الصليبخات، ومدينة سعد العبدالله.
وأوضح أن العقد «213» بدأ العمل فيه أخيرا، ويقدم خدمات للمنطقة من الناحية الشرقية، ولدينا العقد رقم «210»، وهو حاليا قيد الطرح استكمالا للتقاطعات، إضافة إلى مشروع العقد «212»، وهو استكمال لتقاطعات طريق الجهراء، وخلال 3 سنوات سوف ننتهي من كافة هذه التقاطعات في المنطقة، والتي من شأنها تسهيل الحركة المرورية في تلك المدن دون الحاجة إلى إشارات ضوئية على هذه التقاطعات من شأنها عرقلة حركة السير من المدن المختلفة وإليها.
وأوضح أن توجيهات الوزارة تتمثل في عدم الانتظار إلى نهاية المشروع في 2017، حتى يتم تسليم كافة التقاطعات، بل يتم افتتاح التقاطعات بمجرد الانتهاء من كل تقاطع، لذلك قمنا بوضع خطة عمل بالتنسيق بين وزارة الأشغال العامة، ومستشار المشروع والمقاول، على أن يتم الانتهاء من هذا التقاطع خلال عام من الآن ويسير العمل فيه على قدم وساق من أجل الانتهاء منه في الوقت المحدد وافتتاحه للعمل فور إنجازه. وأشار إلى أن هناك تقاطعا آخر وهو تقاطع «IC5»، ويقع قبل منطقة القصر، وهذا التقاطع قيد العمل فيه، وإن شاء الله خلال عام أو عام ونصف العام يتم إنجازه ويفتتح للاستخدام قبل نهاية المشروع.  واختتم الحصان تصريحه بأن هناك متابعات يومية على ما إذا كانت هناك أي مشكلات تواجه الجهاز، أو تعرقل أعماله، وتحتاج  إلى حلول أو تدخّل من الوزارة من أجل الإسراع بحلها، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى تسخير كافة إمكاناتها من أجل التغلب على العراقيل التي قد تواجه المشاريع المختلفة، لعدم تأخرها عن المدد الزمنية المحددة لها.