يأمل ستوك سيتي في تراجع أداء ليفربول، السبت المقبل، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على غرار ما حدث له في آخر 10 دقائق من ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد روما، بعد أن سحق الفريق الإيطالي طوال 80 دقيقة قبل ذلك.
ولا يمكن توقع أي شيء من فريق المدرب يورغن كلوب، بعدما تحسر لاعبوه بعد نهاية المباراة بإستاد أنفيلد، رغم انتصارهم 5-2.
واهتزت شباك ليفربول مرتين في النهاية ضد وست بروميتش ألبيون في الدوري الأسبوع الماضي، ليتضح أنه مهماً بلغ سحر محمد صلاح، فهناك دائماً أمل في مواجهة فريق كلوب لو صمد المنافس طويلاً، أو على الأقل سيكون هذا أساس حديث المدرب بول لامبرت مع الفريق، إذ يأمل في انتزاع الفوز خارج أرضه في صراع النجاة من الهبوط.
ومع تأخره بـ4 نقاط عن منطقة الأمان قبل 3 مباريات من النهاية، ربما يهبط ستوك لو خسر وانتصر سوانزي سيتي على تشيلسي الذي ما يزال يحلم بحرمان ليفربول من إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وسيكون هذا الأمر دافعاً لليفربول لضمان عدم تعثره مرة أخرى، رغم أن كلوب يواجه مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية، بعدما تسببت الإصابة في تقليص عدد لاعبي الوسط الذين يعتمد عليهم إلى ثلاثة لاعبين فقط.
لكن ذلك ربما لن يكون مشكلة لو واصل صلاح مستواه الحالي، إذ يسعى لتسجيل 5 أهداف لكسر الرقم القياسي لإيان راش بإحراز 47 هدفاً في موسم واحد مع الفريق.