تعرضت مديرة أحد السجون البريطانية لانتقادات شديدة، بعد الكشف عن مجموعة من الصور يظهر فيها أحد السجناء وهو يعمل كسائق شخصي لها وينقلها بالسيارة من وإلى السجن.

ويظهر السجين في إحدى الصور وهو يتحدث على هاتف محمول أثناء إيقافه السيارة بالقرب من محطة القطار، ليقل كريستينا رومانو مديرة سجن ديربي شاير، حيث اعتاد على نقلها إلى السجن من محطة القطار أيام الجمعة ويعيدها إلى المحطة أيام الاحد لتكمل طريقها إلى منزلها في لندن.

أنظمة الأمن 
وأثارت الصور مجدداً تساؤلات خطيرة حول أنظمة الأمن في سجن ديربي شاير، الذي يسمح فيه لواحد من كل 4 سجناء بقيادة السيارة لمسافة 5 أميال في رحلة لا تخضع للمراقبة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وقال مصدر لم يرغب الكشف عن اسمه لصحيفة صنداي تايمز : "هذا أمر خطير للغاية، والعديد من الموظفين في السجن يعتقدون أنها مسألة وقت قبل أن يقع ما لا تحمد عواقبه".

إجراءت أمنية بسيطة
ويضم السجن عادة المتهمين الذين لا يتعبرون خطيرين على المجتمع، وتطبق عليهم إجراءات أمن غير مشددة أثناء فترة عقوبتهم. وفي عام 2007 تعرضت إدارة السجن للانتقاد بعد فرار أكثر من 40 سجيناً، وفي يونيو (حزيران) من العام الماضي توارى 4 سجناء عن الأنظار لمدة 5 أيام.

يذكر أن السجن يستوعب حوالي 580 سجيناً في نفس الوقت، ويمكن أن يتلقى السجناء التعليم والتدريب على مهارات عديدة كالرسم والبناء بالآجر، وفي بعض الأحيان تستخدم وزارة العدل المساجين المدربين للقيام ببعض الأعمال بعد تخطيهم إجراءات الأمن والسلامة.