خضع صبي بريطاني مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) لعلاج مكثف بعقار جديد نجح في شفائه من المرض تماماً ما أعطى أملاً جديداً في الشفاء للمصابين بهذا المرض القاتل. 

تحسنت صحة الصبي جيمس مورلي (14 عاماً) كلياً بعد أن خضع لعلاج مكثف بدواء جديد تم تجريبه عليه لأول مرة في بريطانيا. وكان الصبي أصيب بسرطان الدم في شهر أبريل (نيسان) عام 2012 بعد أن عانى من سلسلة أمراض مجهولة.

وبدأت أعضاء كثيرة في جسمه بالنزيف ما اضطر عائلته لنقله إلى مستشفى كينغز ميل هوسبيتال مانسفيلد في مدينة نوتينغهام شاير البريطانية وخضع للعديد من الفحوصات فيه. 

وبعد أسبوع من دخوله المستشفى شخص الأطباء مرضه بسرطان الدم والذي لا تتجاوز نسبة الشفاء منه 40 بالمئة. وبعد فترة قصيرة من تشخيص المرض تلقت العائلة عرضاً من أحد الباحثين الطبيين لإخضاع الصبي لعلاج قيد التجربة والذي يعمل على إيقاف المحفزات التي تجعل الخلايا السرطانية تنمو. 

ويعمل الدواء الذي يعرف باسم "داساتنيب" على التقليل من حاجة مرضى اللوكيما لزرع نقي العظام، غير أن هذا العلاج لم يجرب من قبل على الأطفال. وتقول والدة جيمس: "لقد ساعد هذا الدواء طفلي على الشفاء التام من هذا المرض الفتاك بعد علاج استمر حوالي ثلاث سنوات، والآن لدى جميع الأطفال المصابين بسرطان الدم أمل كبير في الشفاء منه".

وبعد فترة انقطاع عن الدراسة، عاد جيمس إلى مدرسته بروح جديدة بعد رحلة مريرة مع المرض دامت ثلاث سنوات بحسب صحيفة ميرور البريطانية.