قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية أغلق تعاملات سبتمبر الماضي على تراجع المؤشر العام فيما أنهى المؤشران الوزني و(كويت 15) تداولاتهما بالمنطقة الخضراء بدعم من القوى الشرائية.
 
وأضاف التقرير الصادر عن شركة (الأولى للوساطة) أن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت تباينا في حركة المؤشرات إلى أن انتهت الجلسة الأخيرة بتراجع المؤشرات الثلاثة بواقع 31ر5 نقطة للسعري ليصل إلى 5720 نقطة و77ر1 نقطة للوزني و 22ر5 نقطة ل(كويت 15).
 
وأوضح أن تعاملات معظم جلسات الأسبوع الماضي تركزت على الأسهم الثانوية التي استحوذت على معظم التداولات فيما استمر الشراء الانتقائي المدروس على الأسهم القيادية والتشغيلية التي تعرضت في الوقت نفسه لعمليات جني أرباح واضحة.
 
وذكر أن المؤشر السعري ارتفع في جلسة الاثنين الماضي مع استئناف عمل البورصة بعد عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى بنحو 2ر0 في المئة بدعم من نشاط المضاربين على الأسهم الرخيصة في حين سجل المؤشر العام تراجعا في الجلسة الثانية بسبب عمليات جني الأرباح.
 
وقال انه في بداية تعاملات الأسبوع تقلصت القيمة المتداولة لتبلغ 12 مليون دينار قياسا ب15 مليونا تم تداولها في الجلسة الأخيرة من الأسبوع السابق في حين نمت الكمية المتداولة والصفقات.
 
وأفاد بأن الضغوط استمرت على المؤشر الوزني في تعاملات الأسبوع الماضي ضمن علميات جني أرباح بعد ثلاث جلسات خضراء قبل عطلة العيد في الوقت الذي لم تسلم فيه الأسهم الصغيرة من عمليات المضاربة التي زادت بشكل ملحوظ.
 
ولفت التقرير إلى أن أسواق الأسهم الخليجية تأثرت في جلسة الثلاثاء سلبا من جراء ضعف أسعار النفط والأسهم العالمية حيث سجلت بورصتا السعودية وقطر أكبر الخسائر بين أسواق المنطقة مع استئناف عملهما بعد عطلة عيد الأضحى في حين سجلت بورصة الكويت تراجعا في مؤشرها العام وسط مكاسب لمؤشريها (الوزني) و(كويت 15).
وذكر أن تعاملات البورصة الأسبوع الماضي أظهرت أن تعاملات المستثمرين تجاه الصناديق خصوصا (الرئيسية) منها مالت إلى الشراء الانتقائي على الأسهم التشغيلية في حين لم تركز تعاملات الافراد على أسهم المضاربة منخفضة السعر.
 
وأوضح أن أداء العديد من الأسهم القيادية ظل ضعيفا في تداولات الأسبوع الماضي وسط تنامي حالة الترقب لمؤشرات النتائج المالية الفصلية للربع الثالث من العام الحالي.
 
وأشار إلى أن سوق الكويت للأوراق المالية أغلق تداولات جلسة الأربعاء على انخفاض مؤشراته الثلاثة وشهد تحسنا نسبيا في مستويات السيولة المتداولة قياسا بالمتداولة في جلسة الثلاثاء.
 
واضاف أن القيمة الرأسمالية للسوق مع نهاية سبتمبر بلغت نحو 79ر25 مليار دينار بنسبة نمو 05ر0 في المئة مقارنة بمستواها في شهر أغسطس البالغة 78ر25 مليار دينار.