أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي اليوم الثلاثاء حرص الرابطة على احتضان المواهب الأدبية وتنمية قدراتها لاسيما لدى فئة الأطفال والناشئة انطلاقا من إيمانها بدور الأدب والأدباء في تقديم صورة مشرفة عن مجتمعاتهم والتعريف بقضاياها وتأريخ عصرها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرميضي خلال الحفل الذي أقامته (رابطة الأدباء) لتكريم الفائزين بجوائز مسابقة شعراء المستقبل الرابعة الموجهة لفئة الأطفال والناشئة على مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي.
وأضاف أن (رابطة الأدباء الكويتيين) كانت ومازالت حاضنة لجميع المواهب الأدبية وتعمل دوما على استقبال وتنمية قدرات المتميزين منهم بما ينعكس ايجابا على مستوياتهم.
بدورها قالت رئيسة المسابقة بثنية الإبراهيم في كلمة مماثلة إن المسابقة التي أقيمت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبنك (بوبيان) ومركز (اسنان) و(ابتسامة كلينك) استهدفت تنمية قدرات الأطفال في مجال الشعر العربي الفصيح.
وأضاف الإبراهيم أن مراحل المسابقة التي ضمت لجنة تحكيمها الشعراء جعفر الحجاوي وعبدالله العنزي وعبدالله الفيلكاوي وميسون السويدان وعائشة العبدالله وأسماء الإبراهيم وعثمان الإبراهيم ركزت على صقل مواهب الأطفال وتنميتها بغية المساهمة في إعلاء شأن اللغة العربية.
وفازت بالمركز الأول عن فئة (4-6 أعوام) ركاز فراس تلتها هيا أيوب بينما حلت هاجر ايهاب ثالثة.
وفي منافسات فئة (7-9 أعوام) جاءت لين عماد ورواء مفيد في المركز الأول تلتهما لجين الكندري ثم منيرة العوضي.
وفيما يتعلق بمنافسات الفئة العمرية (10- 12 عاما) تقاسم المركز الأول ثلاثة أطفال شعراء هم حصة المفرح وجنى نبيل وآية أشرف في حين جاءت في المركز الثاني جمانة عبدالله ثم سندس طارق ثالثة.
أما الفئة العمرية (13-14 عاما) فقد حلت رند محمد في المركز الأول تلاها فواز العنزي ثم محمد أمير في المركز الثالث.
يذكر أنه تم تقييم المشاركين في فعاليات المسابقة وفقا لخمسة معايير هي الحفظ والسلامة اللغوية والثقة في النفس ولغة الجسد واستخدام الصوت.