بعمل مسرحي كوميدي استهدف تكريس مفهوم مساعدة الاخرين في نفوس الاطفال اسدل اليوم الجمعة الستار على فعاليات الدورة ال29 من المهرجان السنوي (اجيال المستقبل) الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.
واختتمت فعاليات المهرجان الذي انطلق في 10 مارس الجاري بالعمل المسرحي (الساعة 12) والتي جاءت لتؤكد مدى حرص واهتمام (المجلس الوطني) بثقافة الطفل.
ودارت احداث هذا العمل الذي ألفه عثمان الشطي واخرجه مشاري المجيبل حول عائلة مكونة من خمسة أشخاص تسعى جاهدة لاخراج مدير الشركة التي يعملون بها من حالة الحزن التي يمر بها بعد وفاة زوجته.
وتفاعل الحضور مع هذا العمل الشائق الذي اقيم على مسرح (التحرير) بمنطقة كيفان وقام ببطولته كل من سماح وبدر الشعيبي وبشار الجزاف وآلاء الهندي ونصار النصار وكفاح الرجيب وعبدالرحمن الهزيم وخالد احمد وتميز بالموسيقى الحية المصاحبة بقيادة المايسترو عبدالله البلوشي.
وقال المخرج مشاري المجيبل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش العرض ان فكرة العمل استهدفت تكريس مفهوم مساعدة الاخرين ومشاركتهم افراحهم واتراحهم في نفوس الاطفال.
واوضح المجيبل ان احداث المسرحية قامت على سعي افراد هذه العائلة لتبديل حالة الحزن العميق التي يمر بها مدير الشركة التي يعملون بها بحالة من الفرح وذلك "باقتحام منزله عند الساعة ال12 ليلا لاحياء عيد ميلاده".
ويعد المهرجان امتدادا للانشطة والبرامج الثقافية الموجهة لشريحة مهمة في المجتمع والهادفة الى خلق جيل واع يدرك التطورات التي يشهدها العالم من حوله.
ويستهدف (اجيال المستقبل) تزويد الاطفال بالمهارات الحياتية التي تمكنهم من السير بخطوات ثابتة نحو مستقبل افضل في ضوء الخطط التنموية للدولة لاسيما "التنمية الثقافية" التي تحفز الملكات الابداعية والفكرية لدى الناشئة.