فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، عقوبات على 4 مسؤولين سوريين كبار بسبب استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين، وسط تقارير بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، استخدمت غاز الكلور في الغوطة الشرقية.
وفرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات على ضابط رفيع في قوات النظام السوري، وثلاثة علماء يعملون في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري. وتشتمل العقوبات على حظر سفرهم وتجميد أرصدتهم.
وبذلك يرتفع إلى 261 عدد عناصر النظام الذين فرض عليهم الاتحاد عقوبات خلال النزاع المستمر منذ 7 سنوات.
وفي بيان قال الوزراء بعد الاتفاق على العقوبات في بروكسل: "أضاف الاتحاد الأوروبي 4 أشخاص إلى القائمة بسبب دورهم في تطوير واستخدام أسلحة كيماوية ضد سكان مدنيين، وذلك تماشياً مع سياسة الاتحاد في مكافحة انتشار الأسلحة الكيماوية".
وأضاف، أن "من بين هؤلاء مسؤولين عسكريين كبار وثلاثة علماء يعملون في مركز الدراسات والبحوث العلمية".
واتهمت قوات النظام مراراً باستخدام غاز الكلور في الأسابيع الأخيرة خلال هجومها الجوي والبري لاستعادة الغوطة الشرقية قرب دمشق من أيدي مقاتلي المعارضة.
وفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من العقوبات على خلفية النزاع السوري، وتضغط بروكسل لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف والهادفة إلى إنهاء الحرب.