كان سائق مرسيدس، لويس هاميلتون، يمر بأفضل فترات مشواره عند وصوله إلى سنغافورة باحثاً عن معادلة عدد انتصارات الراحل إيرتون سينا البالغ (41 فوزاً)، في ظل هيمنته على صدارة بطولة العالم فورمولا 1 عن طريق تحقيق 7 انتصارات في أول 12 سباقاً بالموسم الجاري.

لكن قبل نهاية سباق جائزة سنغافورة الكبرى أمس الأحد، اضطر هاميلتون إلى الانسحاب للمرة الأولى هذا العام، بينما حقق سائق فيراري، سيباستيان فيتل الانتصار.

وانطلق هاميلتون 11 من أصل 12 مرة من مركز أول المنطلقين قبل سباق سنغافورة، لكن جرس الإنذار دق مبكراً للسائق البريطاني خلال التجارب بتفوق فيراري ورد بول على مرسيدس.

وبعد البداية من الصف الثالث لم يكن بوسع هاميلتون أو زميله نيكو روزبرغ اللحاق بمتصدري السباق في ظل عدم توافق الأداء الضعيف للإطارات مع القوة الهائلة للسيارة.

وعاد فيتل في المقابل إلى قمة مستواه وأعاد للأذهان ما كان يفعله مع رد بول عند فوزه ببطولة العالم 4 مرات متتالية.

وانسحب هاميلتون بسبب مشكلة تتعلق بطاقة السيارة بعد 32 لفة، بينما احتل روزبرغ المركز الـ4 وقلص فارق النقاط مع السائق البريطاني متصدر الترتيب إلى 41 نقطة قبل خوض آخر 6 سباقات.

وقال هاميلتون الذي فضل توفير قوة محركه والانسحاب بدلاً من إنهاء السباق في مركز متأخر: "ثقتنا عالية جداً لأننا نقدم موسماً مذهلاً حتى الآن".

وأضاف السائق البريطاني "لا يزال الطريق طويلاً وأعرف أني فقدت بعض النقاط.. لكني كنت سريعاً ومتألقاً وأنا متأكد من استعادة ذلك".