وجه عدد من النواب انتقادات الى الداعية حسين المعتوق بسبب خطبته يوم الجمعة والتي شكك فيها في الاجهزة الأمنية الكويتية واثار عددا من القضايا السياسية والطائفية بالمخالفة لميثاق المسجد الذي اقرته وزارة الاوقاف وطالب النواب باحالة المعتوق الى التحقيق ومنعه من الخطابة طبقا للقانون.
وطالب النائب أحمد بن مطيع وزارة الداخلية بإلقاء القبض على حسين المعتوق وإحالته للنيابة لإشعاله نار الفتنة وإلقاء التهم جزافا وطالب وزارة الأوقاف بمنعه من الخطابة والدروس بعد خطبته يوم الجمعة والتي هاجم فيها اجهزة الامن الكويتية .
بدوره رفض النائب محمد الجبري محاولات بعض الأطراف التغطية على الجريمة النكراء التي ارتكبها أفراد خلية العبدلي والذين أحالتهم النيابة العامة إلى محكمة الجنايات بتهم إرهابية والتآمر مع ايران وحزب الله ضد الكويت.
وأضاف الجبري في تصريح صحافي أم محاولة إخراج قضية خلية العبدلي عن مسارها الطبيعي من خلال الترويج لقضايا مذهبية وطائفية ليست سوى مؤامرة تحاك ضد الكويت ويشترك فيها أطراف يريدون إيجاد مخرج وطوق نجاة للمتهمين الذين صدموا الكويتيين بترسانة الأسلحة الي وجدت بحوزتهم وبالمعلومات الخطيرة التي نتجت عن التحقيق معهم.
وحذر الجبري من إعطاء العدو الفرصة لتحقيق أهدافه الإرهابية والخبيثة، مؤكدا أن الكويتيين أكثر دهاء ووعيا مما يظنه أعداؤنا الذين يتربصون بنا، مشددا على أن أمن الكويت فوق الجميع.
وقال أن قضية خلية العبدلي منظورة أمام القضاء العادل الذي نكن له كل تقدير واحترام، وسننتظر أحكام المحكمة التي ستنتصر بإذن الله للكويت والقانون ، وستقتص من كل من يحاول الانتقاض من سيادة الكويت وإحداث شرخ في وحدة أبنائها.
وتعليقا على ماورد في خطبة الجمعة الماضية للشيخ حسين المعتوق وصف النائب د. عودة الرويعي بأن ماورد في خطبة المعتوق أخطر بكثير من خلية العبدلي لما تضمنته خطبته من مغالطات كثيرة حسب ماورد في رد الرويعي على خطبة المعتوق وقد تحدث الرويعي قائلا:
ماجاء بخطبة المعتوق من لغة كراهية واثارة فتنة وزرع بذور الانشقاق اخطر بكثير من القبض على خلية تهمتها جمع السلاح كما يقول المعتوق.
وتابع:خلية العبدلي ستحاكم وفق اجراءات قانونية وسيقول القضاء كلمته وأما ماجاء به المعتوق فسيتمر اذا تلقاه من هو مؤيد له بما تحمله خطبته من تطرف .ورجال الداخلية وقبلهم رجال الدفاع الذين ادوا واجبهم على أكمل وجه يجب ان يشكروا على جهودهم وعلى عاتقهم تقع حماية الوطن وهذا شرف وكرامة لهم.