واصل النائب حمدان العازمي كشفه للاهمال والتسيب والتهاون في حياة المواطنين والوافدين داخل مستشفيات وزارة الصحة، مهاجما الوزير د. علي العبيدي، معلنا عن حالة وفاة اخرى لطفل لبناني بسبب مجموعة من الاخطاء الطبية في مستشفى مبارك، رحل على اثرها هذا الطفل، بعد عذاب دام شهورا عدة في المستشفى.
 
 وقال العازمي في تصريح صحفي ان الطفل اللبناني الذي لم يتجاوز ال15 عاما دخل مستشفى مبارك على قدميه وبعارض صحي المفروض انه عارض بسيط وهو اسهال، وان كان متواصلا، لكنه في النهاية مجرد اسهال، ومكث لمدة شهرين كاملين في المستشفى، دون أي علاج حقيقي ودون أي تشخيص حتى فقد وزنه كاملا، وأصبح مجرد هيكل عظمي، لا يستطيع الوقوف على قدميه.
 
واضاف العازمي : واستمرارا لهذه المهزله بعد نحو شهرين او اقل قرر الاطباء اعطاءه مغذيات مباشرة عن طريق الوريد الصدري، وكان ذلك القرار يوم جمعة وصادف عدم وجود الموظف المسؤول بسبب العطلة، فقرروا الانتظار ليوم الاحد ليأتي الموظف، ثم توالت التشخيصات او بالاحرى التجارب في الطفل واحدة تلو الاخرى لتنتقل روح الطفل الى بارئها، في استمرار لكوارث مستشفيات وزارة الصحة في عهد الوزير علي العبيدي الذي آثر التمسك بمنصبه متجاهلا جميع دعوات رحيله الذي انطلقت من باب حفظ ماء الوجه، الا انه يجب ان يحاسب على كل روح تسبب اهماله وفشله في ازهاقها.
 
 وتابع العازمي : الى متى ستظل الحكومة صامتة صمت القبور على الكوارث التي تشهدها مستشفيات وزارة الصحة، والتي يتم كشفها بشكل يومي، وما خفي كان اعظم، مؤكدا انه لن يهدأ لنا بال حتى تحاسب الوزارة على كل فشلها واهمالها وتهاونها بارواح المواطنين والوافدين.
 
من جانب أكد النائب د. عبد الله الطريجي عدم رضاه عن الخدمات الطبية في الكويت، مشيرا إلى أنه في انتظار ما ستسفر عنه لجنة التحقيق التي شكلها وزير الصحة د. علي العبيدي في وفاة المواطن سليمان العازمي جراء خطأ طبي، فإن كانت إجراءاته متناسبة مع من تسبب بالخطأ الطبي فسنؤيد هذه الإجراءات، أما إن كانت العقوبات غير متوائمة مع حجم الخطأ فسيكون لنا موقف آخر.
 
وفي شان مغاير، قال الطريجي ان قرار إيقاف نشاط الإتحاد الكويتي لكرة اليد من قبل الإتحاد الدولي فاجأنا، مشيرا إلى أن القرار يؤكد مجددا أن الشيخ أحد الفهد والشيخ طلال الفهد ما زالا يعبثان بالرياضة الكويتية.
 
 وأضاف في تصريح إلى الصحافيين أن هذا القرار يأتي في أعقاب حصول أحمد الفهد على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، الأمر الذي يفرض على الحكومة الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذا العبث، والذي من شأنه إعدام الرياضة الكويتية.
 
  وقال : يبدو أن الشيخين أحمد وطلال الفهد يريدان إرسال رسالة إلى الحكومة مفادها أن لا أحد يستطيع إيقافنا عند حدنا وهذا يفرض على الحكومة الآن اتخاذ موقف من هذا العبث.
 
 وأشار إلى أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود متجاوب بشكل إيجابي مع الملف الرياضي، وقام أخيرا بوقف الموارد المالية عن الإتحادات والأندية التي تعمل ضد الكويت، داعيا الوزير الحمود إلى الإستمرار بهذا النهج ووقف الدعم عن كل من يتآمر ضد الكويت، وإحالته إلى لجان التحقيق.
 
 وطالب الطريجي  رئيس الإتحاد الشرعي لكرة اليد الفريق ناصر الصالح بالمضي في إقامة بطولة الدوري المحلي حتى لا نحرم الجماهير الكويتية واللاعبين من متابعة هذه الرياضة التي سجلت فيها الكويت انتصارات ونتائج مميزة.  وقال: إذا حاولت بعض الأندية عرقلة البطولة والإمتناع عن المشاركة فإن وزير الإعلام مطالب بمعاقبة هذه الأندية وتطبيق القانون عليها وحل مجالس إداراتها ووقف الدعم المالي عنها.