قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستدرس مشاركة دول أخرى في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المستقبل، إذا رأت أن ذلك سيفيد في التوصل إلى اتفاق.
وسئلت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت، عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى محادثات سلام دولية، فقالت: "إذا رأينا في مرحلة ما أن دولاً أخرى قد تكون مفيدة لعملية السلام، فسنرغب بالتأكيد في مشاركتها".
وأضافت: "هل الوقت مناسب لذلك الآن؟ لست على يقين من أننا قررنا ذلك، لكن هذا بالتأكيد شيء قد يحدث في المستقبل".