اكدت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي انها تقدمت أمس الثلاثاء في محافظة مأرب الاستراتيجية في وسط البلاد حيث تتابع لليوم الثالث حملة واسعة ضد المتمردين الحوثيين الموالين لايران بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
 
وتهدف هذه الحملة الى هزيمة الحوثيين في مأرب الواقعة شرق صنعاء وصولا الى اخراجهم من العاصمة التي سيطروا عليها قبل سنة.
 
وبحسب ارقام جديدة للامم المتحدة، اسفر النزاع في اليمن عن 30 قتيلا و185 جريحا يوميا كمعدل منذ انطلاق عمليات التحالف في مارس الماضي.
 
وفي ظل غطاء جوي من طيران التحالف، تمكنت القوات اليمنية أمس من السيطرة على تلتين استراتيجيتين بالقرب من منطقة صرواح التي تعد معقلا للمتمردين الحوثيين في مارب والواقعة على طريق العاصمة صنعاء بحسب مسؤولين عسكريين موالين لحكومة هادي. وقال النقيب زيد القيسي العامل ضمن اللواء 14 في الجيش اليمني الموالي في مأرب «لقد اخرجنا الحوثيين من هاتين التلتين ودخلنا منطقة الزور». واضاف ان «قوات برية تابعة للتحالف، لاسيما للامارات والسعودية تشارك في العملية». وبحسب القيسي فان القوات البرية للتحالف «تقوم بعمليات نزع الالغام وتمهيد الطريق لقواتنا التي تستمر بالتقدم نحو صرواح».
 
الى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية ان المواجهات تستمر على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة مأرب، عاصمة المحافظة، بين قوات هادي والمتمردين الذي يسيطرون على مواقع بالقرب من سد مأرب.
 
والى الجنوب من مارب، شن طيران التحالف خلال فترة الصباح تسع غارات على مواقع المتمردين في محافظة شبوة، بحسب المصادر العسكرية.