توجت بيتي كانتريل متسابقة ولاية جورجيا بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة 2016 يوم الأحد الماضي في حفل خيمت عليه أحداث ترجع إلى ثلاثة عقود مضت.
 
وتلقت المغنية والممثلة وملكة الجمال السابقة فانيسا وليامز اعتذارا رسميا من المؤسسة المنظمة للمسابقة التي أمرتها بالتخلي عن التاج بسبب فضيحة مصدرها صورة عارية في 1984 .
 
وقال سام هاسكيل المدير التنفيذي لمؤسسة ميس أمريكا “أريد ان أعتذر عن أي قول أو فعل جعلك تشعرين بانك أقل من ملكة جمال.»وأصرت وليامز -أول ملكة جمال امريكية من أصل افريقي- على أن مجلة بينتهاوس نشرت الصور في 1984 دون إذن مسبق. وجلست وليامز يوم الأحد على مقعد رئاسة لجنة تحكيم النسخة 95 من المسابقة والتي اقيمت في أتلانتك سيتي.
 
وقالت جريتشين كارلسون الفائزة بالمسابقة عام 1989 ومذيعة قناة فوكس نيوز التلفزيونية وهي فوق البساط الأحمر قبل بدء الحفل “اعتقد ان هذا شيء كان في ذاكرتها أرادت حسمه.»وجاء حفل يوم الأحد في وقت تحاول المسابقة الابقاء على مكانتها بعد توقف قناة (إيه.بي.سي) عن اذاعتها في 2004 بعد تراجع متواصل في معدلات المشاهدة. وعادت إلى شاشة (إيه.بي.سي) في 2011 بعد أن ظلت لسنوات تذاع على قناة تلفزيونية تبث بطريق الكابل لكن معدلات المشاهدة ظلت أقل مما كانت عليه في 2004 .
 
وتقيم لجنة التحكيم متسابقات من مختلف الولايات الامريكية ومقاطعة كولومبيا وبورتريكو على أساس منافسات في المواهب ومقابلة شخصية والإجابة على أسئلة على المسرح وارتدائهن الفساتين وملابس البحر.