واصل يوفنتوس بطل الثنائية المحلية في ايطاليا في نزيف النقاط بعدما سقط في فخ التعادل الايجابي بهدف لكل فريق على ملعبه مع ضيفه كييفو فيرونا، ليحصد الفريق نقطته الأولى هذا الموسم بينما يرتفع رصيد كييفو إلى 7 نقاط.

سجل لكييفو الفنلندي هيتيماج بعد مرور 5 دقائق على بداية المباراة فيما تعادل ديبالا من ركلة جزاء قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثماني دقائق.

المدرب اليجري عاد للمرة الأولى هذا الموسم لطريقته المفضلة 4-3-1-2 بعدما خسر لقائيه السابقين بطريقة 3-5-2 مفضلاً اراحة الفرنسي بوجبا بعد شفاء كلاوديو ماركيزيو من الاصابة مانحاً الثنائي البرازيلي ساندرو وهيرنانيس شرف المشاركة بقميص البيانكونيري للمرة الأولى بعد انتقالهما لليوفي من بورتو وانتر ميلان على الترتيب.

المباراة بدأت نسبياً بضغط من قبل لاعبي يوفنتوس في ظل حماس الجمهور المحتشد في المدرجات ولكن دي خطورة على مرمى كييفو في ظل يقظة لاعبي كييفو وتماكسهم الواضح.

وبعد مرور 5 دقائق فقط ينجح الفنلندي هيتيماج في تسجيل الهدف الأول لكييفو من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لتتوتر الاجواء سريعاً في مدرجات ملعب يوفنتوس.

تماسك لاعبو يوفنتوس بعد الهدف وحاولوا تعديل النتيجة سريعاً قبل ان تتأزم الامور كما كان الحال في الجولتين الماضيتين وكاد البرازيلي هيرنانيس ان يسجل هدف التعادل سريعاً ولكن بيتزاري نجح في التصدي لتسديدته القوية.

واصل لاعبو يوفنتوس تقدمهم للامام بعدها ولكن ظل دائماً هناك شيئاً ينقص الفريق في وسط الملعب ، فتمريرات بيرلو الطويلة لم تعد موجودة كما افتقد الفريق ايضاً لاختراقات الارجنتيني تيفيز والتي كانت تمنح الفريق الكثير من الحلول.

استمرت الامور كما هو عليه ، سيطرة من قبل لاعبي يوفنتوس ولكن دون خطورة حقيقية بسبب التسرع وغياب الثقة والضغط العصبي نتيجة خسارة اللقائين الماضيين حتى انتهى الشوط الأول بتقدم كييفو بهدف دون مقابل.

اليجري دفع مع بداية الشوط الثاني بنجمه الفرنسي بول بوجبا بدلاً من زميله ماركيزيو الذي وضح افتقاده للياقة المباريات خلال الشوط الأول بسبب غيابه الفترة الماضية عن المشاركة بسبب الاصابة.

وبعد بداية مشابهة للشوط الأول كاد كييفو ان يضاعف النتيجة عبر سيزار ولكن بوفون تصدى للكرة لتصدم بالقائم وسط ذهول كل من في الملعب.

وفي الدقيقة 12 يستفيق لاعبو يوفنتوس وكاد الارجنتيني بيريرا ان يسجل ولكن القائم تصدى لكرته ليتابعها بوجبا ولكن دفاع كييفو يخرجها قبل ان تصل للمرمى لترتد لديبالا الذي يطيح بها خارج المرمى لتتوتر الامور أكثر في ملعب يوفنتوس.

بعد مرور 20 دقيقة على بداية الشوط الثاني يدفع اليجري بالتبديل الثاني فيدخل الكولمبي كوادرادو ويخرج ستورارو في محاولة لتنشيط الهجوم وتسجيل هدف التعادل.

وبعدها بعدة دقائق يشتعل ملعب يوفنتوس تصفيقاً بعد دخول سيموني بيبي لاعب نادي كييفو والذي كان لاعباً في صفوف يوفنتوس لعدة أعوام وحتى اسابيع قليله ماضية.

استمرت الامور كما هو عليه ، سيطرة من قبل لاعبي يوفنتوس على الكرة ولكن ظل العجز وغياب الحلول هو السمة الرئيسية لاداء لاعبي يوفنتوس خلال المباراة.

وفي الدقيقة 37 ينجح كوادرادو النشيط في الحصول على ركلة جزاء ليوفنتوس بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة يتصدى لها الارجنتيني ديبالا ويحولها بنجاح داخل شباك كييفو لتصبح النتيجة التعادل بهدف لكل فريق.

حاول لاعبو يوفنتوس مجدداً بعد الهدف في تسجيل الثاني والحصول على النقاط الثلاثة ولكن الوقت مر دون جديد لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.

روما  يهزم فروسينوني

وفي مباراة أخرى حقق روما انتصاره الثاني على التوالي إثر فوزه 2 / صفر على مضيفه فروسينوني، الصاعد حديثا للمسابقة، في المرحلة الثالثة للبطولة اليوم السبت، التي شهدت أيضا فوز فيورنتينا على ضيفه جنوه /1 صفر .

وارتقى روما بتلك النتيجة إلى صدارة البطولة مؤقتا، لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بعدما رفع رصيده إلى سبع نقاط، فيما ظل رصيد فروسينوني خاليا من النقاط، ليقبع في ذيل الترتيب.

وافتتح ياجو فالكي التسجيل لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة 44، بعدما تابع رمية تماس نفذها زميله لوكاس ديني، مرت من الجميع بغرابة شديدة، قبل أن تصل الكرة إلى فالكي الذي لم يتوان في تسديد الكرة بقدمه اليسرى داخل الشباك.

وأضاف خوان مانويل إيتوربي الهدف الثاني لروما في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

ويعد هذا هو اللقاء الأخير لروما قبل مواجهته الهامة مع ضيفه برشلونة الأسباني يوم الأربعاء القادم في مستهل مباريات الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة.

وعلى ملعب أرتيمو فرانكي، تقمص السنغالي خوما باباكار دور البطولة في اللقاء، بعدما سجل هدف فيورنتينا الوحيد في الدقيقة .60 ورغم اضطرار فيورنتينا للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ميلان باديلي في الدقيقة 64 لحصوله على الإنذار الثاني، إلا أنه حافظ على تقدمه خلال الفترة المتبقية من اللقاء، ليعود لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، محققا فوزه الثاني هذا الموسم مقابل هزيمة وحيدة.

وارتفع رصيد فيورنتينا بهذا الفوز إلى ست نقاط، ليصعد إلى المركز السابع، بينما تجمد رصيد جنوه عند ثلاث نقاط في المركز العاشر.