في مباراة مثيرة وقوية تكتيكيًا، حسم مانشستر يونايتد “ديربي الكراهية” بثلاثة أهداف مقابل هدف لضيفه ليفربول، في القمة المشتعلة التي أقيمت على ملعب” أولدترافورد”، في إطار الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنجليزي.

أحرز ثلاثية يونايتد، دالي بليند في الدقيقة 49، وأندير هيريرا من ركلة جزاء في الدقيقة 70، وأنطوني مارتيال في الدقيقة 86، بينما أحرز هدف الريدز الوحيد كريستيان بينتيكي في الدقيقة 84،  ليرتفع رصيد “المانيو” إلى 10 نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ليفربول عند النقطة السابعة في المركز التاسع

بدأ مانشستر يونايتد المباراة بطريقة 4-2-3-1، معتمدًا على مروان فيلايني في الأمام وخلفه الثلاثي، ديباي، هريرا وماتا، بينما لعب ليفربول بخطة 4-4-2، معتمدًا على إنجز و بينتيكي في الأمام، وخلفهما الرباعي، ميلنر، فيرمينيو ،لييفا وكان.

استحواذ مبكر من جانب يونايتد في الدقائق الأولى حيث اعتمد على التمريرات القصيرة بين لاعبيه والتقدم شيئًا فشي، على أمل فتح ثغرة للتهديف، عن طريق تحركات ديباي وهيريرا وتوزيعات شفانيشتايجر وماتا، لكن بدون جدوى في ظل انعزال فيلايني في الأمام.

ليفربول من جانبه اعتمد على التراجع الكامل في منطقة دفاع، والاعتماد على أخطاء خط وسط يونايتد والانقضاض بمرتدات سريعة عن طريق بينتيكي، لكن سيطرة المانيو على مجريات المباراة صعبت من مهمته.

يونايتد عابه عدم وجود اللاعب الذي يستطيع خلق الفارق في الشوط الأول، حيث ظهر عجز فيلايني بشكل كامل في الخط الأمامي كمهاجم صريح، فضلا عن عدم أي حلول هجومية سوى عن طريق ديباي لكن بدون جدوى، وكانت الفرصة الأخطر في بداية المباراة، حينما فشل فيلايني من استغلال خطأ الحارس ميليونيه ويسدد الكرة بعيدًا عن المرمى الخالي، فضلاً عن بعد اجتهادات شخصية من جانب ديباي.

يونايتد الذي استحوذ على الكرة بنسبة 58 % لم يستغل تفوقه على أرض الملعب بسبب البطء الواضح، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

سعى فريق أصحاب الأرض أن يكثف هجومه في الشوط الثاني، واشرك أشلي يونج مكان ممفيس ديباي الذي خلق حالة من النشاط في الجهة اليسرى، قبل أن يحرز يونايتد الهدف الأول من لعبة تكتيكية رائعة من ركلة حرة مباشرة على يسار منطقة الجزاء، حيث لعبها ماتا لدالي بليند الذي سدد بمهارة كبيرة في الدقيقة 49.

استرجع ليفربول أنفاسه بهجمات مكثفة الأولى منذ المباراة، وكاد دي خيا أن يكلف فريقه هدفًا عندما أخطأ في توزيع الكرة، قبل أن يظهر الحارس الإسباني مرة أخرى لكن هذه المرمى بإنقاذ رائع أمام تسديدة إنجز في الدقيقة 47.

واصل دالي بليند صاحب هدف يونايتد تألقه، لكن هذه المرة عندما أنقذ كرة ليفربول من على خط مرماه بشكل رائع، وسط صحوة هجومية للريدز الذي أشرك جوردان إيب مكان فيرمينيو، بينما سعى يونايتد لتعزيز هجومه، فأشرك وافده الجديد انطوني مارتيال مكان خوان ماتا.

أحرز يونايتد الهدف الثاني عن طريق أندير هيريرا من ركلة جزاء في الدقيقة 70 بعد عرقلة المدافع جوميز، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للمانيو، قبل أن يشارك شنايدرلين مكان مايكل كاريك في يونايتد، ويدخل أوريحي مكان انجز في هجوم الريدز.

واصل دي خيا تألقه في المباراة بعدما تصدي لتسديدة صاروخية من جانب جوردان يبي، في الدقيقة 82، لكن سرعان ما أحرج بينتيكي الحارس الإسباني، بعدما أحرز هدف التقليص بمقصية رائعة تسكن الشباك في الدقيقة 84 لتصبح النتيجة هدفين ليونايتد مقابل هدف لليفربول.

المباراة أشتعلت في الدقائق الأخيرة، حيث أعلن الصفقة الجديد والقياسية مارتيال عن نفسه سريعًا بعدما استلم كرة من الجهة اليسرى ويخترق ويرواغ مدافعين ويسددها أرضية على يسار ميليونيه في الدقيقة 86، لينتهي اللقاء بفوز يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح ليفربول.

وفي مباراة أخرى واصل قطار مانشستر سيتي انطلاقته القوية وحقق فوزا قبل النهاية بنتيجة 1-صفر على كريستال بالاس بفضل هدف لاعبه النيجيري الصاعد كليتشي ايهياناتشو بعد دقيقة واحدة من نزوله كبديل لويلفريد بوني في الدقيقة 89.

والفوز هو الحادي عشر على التوالي لسيتي في الدوري الممتاز مع حساب آخر ست جولات في الموسم الماضي.

وقال ايهياناتشو لشبكة سكاي سبورتس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة “استغرق الأمر دقيقتين فقط مني لكي أتمكن من التسجيل. أنا سعيد للغاية بالهدف وممتن للمدرب لمنحي الفرصة للعب. الهدف أصاب الجماهير بالجنون وهذا أمر رائع.»

وتنتظر سيتي أمورا رائعة هذا الموسم حيث يحتاج لثلاثة انتصارات فقط الآن ليعادل رقم ارسنال القياسي بالفوز في 14 مباراة متتالية في الدوري في عام 2002 كما أنه حقق رقما خاصا بالنادي بعدم استقبال أي هدف في آخر ست مباريات في البطولة ذاتها.

ومنحت الانطلاقة المثالية لسيتي 15 نقطة من خمس مباريات بعد ان سجل 11 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف ليبتعد بفارق خمس نقاط عن يونايتد وأرسنال ولكل منهما 10 نقاط وبفارق 11 نقطة عن تشيلسي حامل اللقب.

وخسر تشيلسي ثلاث مباريات في أول خمس جولات مكتفيا بجمع أربع نقاط وبدا ظلا شاحبا لفريقه خسر ثلاث مباريات فقط طوال الموسم الماضي بالدوري المحلي.

وفشل سيتي في الاحتفاظ باللقب في الموسم الماضي واحتل مركز الوصيف خلف تشيلسي دون أن يظهر رغبة في المنافسة على القمة لكنه أعاد شحن طاقته هذا الموسم فضلا عن الدعم الهائل من الصفقات القوية التي أبرمها خلال الصيف.

وعزز سيتي صفوفه بضم رحيم سترلينج من ليفربول وكيفن دي بروين من فولفسبورج وفابيان ديلف من أستون فيلا فضلا عن استعادة يايا توري لقمة لياقته وبدا كما لو أنه ولد من جديد في خط الوسط.

واعترف توري بأنه لم يكن في أفضل حالاته في الموسم الماضي لكنه يبدو عازما على استعادة مستواه بعد اكتساب الثقة.

ورغم كل الصفقات القوية جاء الفوز عن طريق البديل الصاعد الذي كان ظهوره الأول لمدة دقيقة واحدة أمام واتفورد قبل أسبوعين.

ولم يحتاج ايهياناتشو للكثير من الوقت أمام كريستال بالاس لكنه كان في المكان الصحيح والوقت المناسب ليتابع تسديدة سمير نصري التي ارتدت من الحارس اليكس مكارثي.

وبدلا من منح كريستال بالاس نقطة التعادل اقتنص سيتي النقاط الثلاث ليواصل وتيرة انتصاراته واضعا نصب عينيه حصد اللقب بغض النظر عن المسافة التي سيقطعها. 

في مباراة مثيرة وقوية تكتيكيًا، حسم مانشستر يونايتد “ديربي الكراهية” بثلاثة أهداف مقابل هدف لضيفه ليفربول، في القمة المشتعلة التي أقيمت على ملعب” أولدترافورد”، في إطار الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنجليزي.

أحرز ثلاثية يونايتد، دالي بليند في الدقيقة 49، وأندير هيريرا من ركلة جزاء في الدقيقة 70، وأنطوني مارتيال في الدقيقة 86، بينما أحرز هدف الريدز الوحيد كريستيان بينتيكي في الدقيقة 84،  ليرتفع رصيد “المانيو” إلى 10 نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ليفربول عند النقطة السابعة في المركز التاسع

بدأ مانشستر يونايتد المباراة بطريقة 4-2-3-1، معتمدًا على مروان فيلايني في الأمام وخلفه الثلاثي، ديباي، هريرا وماتا، بينما لعب ليفربول بخطة 4-4-2، معتمدًا على إنجز و بينتيكي في الأمام، وخلفهما الرباعي، ميلنر، فيرمينيو ،لييفا وكان.

استحواذ مبكر من جانب يونايتد في الدقائق الأولى حيث اعتمد على التمريرات القصيرة بين لاعبيه والتقدم شيئًا فشي، على أمل فتح ثغرة للتهديف، عن طريق تحركات ديباي وهيريرا وتوزيعات شفانيشتايجر وماتا، لكن بدون جدوى في ظل انعزال فيلايني في الأمام.

ليفربول من جانبه اعتمد على التراجع الكامل في منطقة دفاع، والاعتماد على أخطاء خط وسط يونايتد والانقضاض بمرتدات سريعة عن طريق بينتيكي، لكن سيطرة المانيو على مجريات المباراة صعبت من مهمته.

يونايتد عابه عدم وجود اللاعب الذي يستطيع خلق الفارق في الشوط الأول، حيث ظهر عجز فيلايني بشكل كامل في الخط الأمامي كمهاجم صريح، فضلا عن عدم أي حلول هجومية سوى عن طريق ديباي لكن بدون جدوى، وكانت الفرصة الأخطر في بداية المباراة، حينما فشل فيلايني من استغلال خطأ الحارس ميليونيه ويسدد الكرة بعيدًا عن المرمى الخالي، فضلاً عن بعد اجتهادات شخصية من جانب ديباي.

يونايتد الذي استحوذ على الكرة بنسبة 58 % لم يستغل تفوقه على أرض الملعب بسبب البطء الواضح، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

سعى فريق أصحاب الأرض أن يكثف هجومه في الشوط الثاني، واشرك أشلي يونج مكان ممفيس ديباي الذي خلق حالة من النشاط في الجهة اليسرى، قبل أن يحرز يونايتد الهدف الأول من لعبة تكتيكية رائعة من ركلة حرة مباشرة على يسار منطقة الجزاء، حيث لعبها ماتا لدالي بليند الذي سدد بمهارة كبيرة في الدقيقة 49.

استرجع ليفربول أنفاسه بهجمات مكثفة الأولى منذ المباراة، وكاد دي خيا أن يكلف فريقه هدفًا عندما أخطأ في توزيع الكرة، قبل أن يظهر الحارس الإسباني مرة أخرى لكن هذه المرمى بإنقاذ رائع أمام تسديدة إنجز في الدقيقة 47.

واصل دالي بليند صاحب هدف يونايتد تألقه، لكن هذه المرة عندما أنقذ كرة ليفربول من على خط مرماه بشكل رائع، وسط صحوة هجومية للريدز الذي أشرك جوردان إيب مكان فيرمينيو، بينما سعى يونايتد لتعزيز هجومه، فأشرك وافده الجديد انطوني مارتيال مكان خوان ماتا.

أحرز يونايتد الهدف الثاني عن طريق أندير هيريرا من ركلة جزاء في الدقيقة 70 بعد عرقلة المدافع جوميز، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للمانيو، قبل أن يشارك شنايدرلين مكان مايكل كاريك في يونايتد، ويدخل أوريحي مكان انجز في هجوم الريدز.

واصل دي خيا تألقه في المباراة بعدما تصدي لتسديدة صاروخية من جانب جوردان يبي، في الدقيقة 82، لكن سرعان ما أحرج بينتيكي الحارس الإسباني، بعدما أحرز هدف التقليص بمقصية رائعة تسكن الشباك في الدقيقة 84 لتصبح النتيجة هدفين ليونايتد مقابل هدف لليفربول.

المباراة أشتعلت في الدقائق الأخيرة، حيث أعلن الصفقة الجديد والقياسية مارتيال عن نفسه سريعًا بعدما استلم كرة من الجهة اليسرى ويخترق ويرواغ مدافعين ويسددها أرضية على يسار ميليونيه في الدقيقة 86، لينتهي اللقاء بفوز يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح ليفربول.

وفي مباراة أخرى واصل قطار مانشستر سيتي انطلاقته القوية وحقق فوزا قبل النهاية بنتيجة 1-صفر على كريستال بالاس بفضل هدف لاعبه النيجيري الصاعد كليتشي ايهياناتشو بعد دقيقة واحدة من نزوله كبديل لويلفريد بوني في الدقيقة 89.

والفوز هو الحادي عشر على التوالي لسيتي في الدوري الممتاز مع حساب آخر ست جولات في الموسم الماضي.

وقال ايهياناتشو لشبكة سكاي سبورتس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة “استغرق الأمر دقيقتين فقط مني لكي أتمكن من التسجيل. أنا سعيد للغاية بالهدف وممتن للمدرب لمنحي الفرصة للعب. الهدف أصاب الجماهير بالجنون وهذا أمر رائع.»

وتنتظر سيتي أمورا رائعة هذا الموسم حيث يحتاج لثلاثة انتصارات فقط الآن ليعادل رقم ارسنال القياسي بالفوز في 14 مباراة متتالية في الدوري في عام 2002 كما أنه حقق رقما خاصا بالنادي بعدم استقبال أي هدف في آخر ست مباريات في البطولة ذاتها.

ومنحت الانطلاقة المثالية لسيتي 15 نقطة من خمس مباريات بعد ان سجل 11 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف ليبتعد بفارق خمس نقاط عن يونايتد وأرسنال ولكل منهما 10 نقاط وبفارق 11 نقطة عن تشيلسي حامل اللقب.

وخسر تشيلسي ثلاث مباريات في أول خمس جولات مكتفيا بجمع أربع نقاط وبدا ظلا شاحبا لفريقه خسر ثلاث مباريات فقط طوال الموسم الماضي بالدوري المحلي.

وفشل سيتي في الاحتفاظ باللقب في الموسم الماضي واحتل مركز الوصيف خلف تشيلسي دون أن يظهر رغبة في المنافسة على القمة لكنه أعاد شحن طاقته هذا الموسم فضلا عن الدعم الهائل من الصفقات القوية التي أبرمها خلال الصيف.

وعزز سيتي صفوفه بضم رحيم سترلينج من ليفربول وكيفن دي بروين من فولفسبورج وفابيان ديلف من أستون فيلا فضلا عن استعادة يايا توري لقمة لياقته وبدا كما لو أنه ولد من جديد في خط الوسط.

واعترف توري بأنه لم يكن في أفضل حالاته في الموسم الماضي لكنه يبدو عازما على استعادة مستواه بعد اكتساب الثقة.

ورغم كل الصفقات القوية جاء الفوز عن طريق البديل الصاعد الذي كان ظهوره الأول لمدة دقيقة واحدة أمام واتفورد قبل أسبوعين.

ولم يحتاج ايهياناتشو للكثير من الوقت أمام كريستال بالاس لكنه كان في المكان الصحيح والوقت المناسب ليتابع تسديدة سمير نصري التي ارتدت من الحارس اليكس مكارثي.

وبدلا من منح كريستال بالاس نقطة التعادل اقتنص سيتي النقاط الثلاث ليواصل وتيرة انتصاراته واضعا نصب عينيه حصد اللقب بغض النظر عن المسافة التي سيقطعها.