نجى رجل بريطاني من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القيام بمغامرة خطرة عبر المكوث في حفرة بعمق ست أقدام تحت التراب وهو مكبل اليدين. 

وكان أنتوني بريتون من منطقة لينثويت غرب يورك شاير البريطانية، يأمل بأنه سيتمكن من تحطيم الأصفاد ويخرج من تحت التراب بسهولة بعد أن دفن في قبر بعمق ستة أقدام. 

ولكن الرجل المغامر فشل في فك القيود والخروج من تحت التراب ففقد وعيه واضطر مساعدوه لإخراجه بعد تسع دقائق من دفنه حياً. وقد نقل إلى سيارة إسعاف كانت تنتظر في المكان حيث استعاد وعيه. ونجم عن هذه المحاولة أيضاً كسر في أحد أضلاع صدره وعدة خدوش طفيفة في جسده. 

وقال السيد بريتون: "كدت أن أموت. تحت التراب. كنت على بعد ثوان من الموت. لقد كان الأمر مرعباً. كاد ضغط التربة من حولي أن يسحقني. حتى عندما وجدت جيباً هوائياً، استنشقت التربة عوضاً عن الهواء وشعرت بأني أفقد الوعي ولم يكن بوسعي فعل أي شيء".

 يذكر بأن السيد بريتون هو ثالث رجل يجرب هذه المغامرة خلال قرن من الزمان. إذ حاول ذلك من قبله المغامر الأسطوري هاري هوديني في عام 1915 إلا أن محاولته باءت بالفشل،  بالإضافة إلى ألان الذي قام بمحاولة فاشلة في عام 1949 بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.