تقدم النائب الدكتور منصور الظفيرى بأسمى بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكري السنوية الاولى لتكريم سموه من قبل الامم المتحدة واختيارة قائدا انسانيا واختيار الكويت مركز انساني عالمي.
 
 وقال الظفيرى في تصريح صحافي : ان حصول سموه على لقب قائد الانسانية جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير لسموه ودعمه اللامحدود للعمل الانساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين، وهو حازت معه الكويت مكانة دولية واستحقاق للقب مركز الانسانية.
 
 واردف « ان لقب قائد الانسانية استحقه سموه عن جدارة فجهوده الانسانية شكلت اضافة ناصعة لصورة الكويت الحضارية بين مختلف دول العالم فضلا عن ان تحول الكويت خلال فترة وجيزة بفضل حنكة وحكمة سموه مصنعا للقرارات العربية والتي تجلت واضحة ظاهرة للعيان في كثير من المواقف، فسموه خلال مسيرته الحافلة بالانجاز والعطاء حرص أشد الحرص على أهمية التعايش السلمي بين الدول العالم وهو ما ساهم في اعلاء مكانة الكويت الدولية.
 
 وأكد النائب الظفيرى ان الكويت كانت ولازالت من اوائل الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاءا لكل الاعمال الخيرية، فأينما ذهبت تجد بصمة خير كويتية بتعليمات وتوجيهات من صاحب السمو، فالكويت لم تتواني يوما عن مساعدة البلدان المنكوبة جراء الحروب والكوارث التي تتعرض لها، بل كانت في طليعة دول عالم وأكثرها مساهمة في كل عمل انساني من شأنه التخفيف من معاناة الشعوب.
 
 وتابع «ونحن في هذا الصدد لا يسعنا الا تقديم الشكر أيضا لكل اصحاب الايادي البيضاء من اهل الكويت ومساهمتهم السخية في المشاريع الانشائية او التعليمية او الصحية في كثير من بلدان العالم النامية، وهو ما تبوأت معه الكويت مكانة رفيعة واستحقت لقب مركز الإنسانية داعيا الله في ختام حديثه داعيا الله ان يحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.