أغلق سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 8ر91 نقطة للسعري ليصل إلى 5666 نقطة و09ر5 نقطة للوزني و36ر14 نقطة ل«كويت 15».
 
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 07ر11 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 19ر168 مليون سهم تمت عبر 3618 صفقة.
 
وكانت أسهم شركات «أدنك» و«المدينة» و«المستثمرون» و«جي اف اتش» و«دواجن» الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات «مراكز» و«كويتية» و«المصالح ع» و«أبيار» و«أرجان» الأكثر ارتفاعا.
 
وقال المُحلل المالي، أحمد جاسم القمرإنه إذا كان البعض مسرورا لانسحابات الشركات على أساس أنها خاملة، وتستخدم للتأثير على المؤشر، فهذا يعني العيب بالمؤشر ولازم يتصلح حتى لا تتسحب الشركة. وإذا كانت حجة الشركة للانسحاب هو أن سهمها لا يعكس القيمة العادلة، فتقييم سوق الجت لن يكون أفضل من السوق الرسمي.
 
وأضاف «القمر» أن الأسهم الخاملة علاجها تشجيع السيولة عليها وليس الانسحاب من السوق، وقريبا ستبحث مجالس إدارات الشركات على أي حجة للهروب من المسؤولية والانسحاب من البورصة، ومن المفترض أن يكون الخروج من السوق ليس كالدخول فيه.
 
أمَّا مركز «الجُمان»، فقال إن عدد الشركات التي انسحبت من البورصة بعد إعلان «مجموعة الأوراق» الأخيرة، بلغ 29 شركة، لافتا أن موقف الأخيرة - رغم احترام قرارها - يُعتبر ضربة مُوجعة للبورصة، بالإضافة إلى وضع البورصة شبه المُنهار أو المُزري أصلا.
 
ورأى المُحللون أن الانسحاب من السوق مؤشر غير صحي بالمرة، ولابد أن يتم الاجتماع بهذه الشركات وإداراتها وسماع آرائهم ومقترحاتهم للبدء في الحل وبأسرع وقت.
وبالنسبة للأداء القطاعي ، فقد تصدر قطاع «التكنولوجيا» ارتفاعات اليوم بنمو نسبته 0.16 بالمئة، فيما تصدر قطاع «الاتصالات» التراجعات بانخفاضه عند الإقفال بحوالي 2.6 بالمئة.
 
واحتل سهم «مراكز» صدارة قائمة أعلى ارتفاعات بالبورصة الكويتية بنمو نسبته 8.9 بالمئة تقريبا، فيما احتل سهم «البناء» صدارة التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 9.1 بالمئة.
وبالنسبة لنشاط تداولات الأسهم على كافة المستويات بحجم بلغ 52.43 مليون سهم تقريبا جاءت من خلال تنفيذ 545 صفقة، حققت سيولة بنحو 1.85 مليون دينار.