نصحت الحكومة الاسكتلندية مواطنيها بضرورة التحدث إلى جيرانهم أكثر من المعتاد والاتصال بالأصدقاء القدامى وذلك في إطار التغلب على الشعور بالوحدة وآثارها على المجتمع.
واكدت الحكومة، في إطار خطة وطنية جديدة لمكافحة العزلة نشرت أمس، إن الاسكتلنديين يتحملون مسؤولية فردية للمساعدة في إنهاء العزلة الاجتماعية بالإقدام على التصرفات التي تتسم بالبر والكرم والعطف إلى جانب الانخراط في أعمال الخير الإنسانية في كثير من الأحيان حتى يسود الترابط والتماسك في المجتمع.
ويهدف مشروع الوثيقة التي ستطرح على الرأي العام، إلى جعل اسكتلندا واحدة من الدول الأوائل في العالم التي تطبق خطة وطنية للتغلب على مشاعر الوحدة والانعزالية.
وأشار مسح أجراه المجلس الاسكتلندي للصحة العام الماضي شارك فيه 500 شخص أفاد بأن مواطنا تقريبا من كل 10 مواطنين في اسكتلندا “غالبا” ما يشعرون بالوحدة، وتكون هذه المشكلة شائعة بين كبار السن.