أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء، إحباط عملية انتحارية استهدفت تفجير أحد التمركزات الأمنية بالعريش عن طريق سيارة نقل مفخخة يقودها سائق يحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

وأسفرت العملية عن مصرع الانتحاري بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة وضبط المواد المتفجرة بحوزته.

وذكر بيان الوزارة أنه أثناء تواجد قوات التمركز الأمني صباح الثلاثاء أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش لملاحظة الحالة، وتنفيذ قرار حظر التجوال وفحص السيارات المخالفة لقرار الحظر، وضبط السيارات المُبلغ بسرقتها، والمطلوب ضبطهم في قضايا، فوجئت القوات بقدوم سيارة نقل بيضاء اللواء مُبلغ بسرقتها، بسرعة كبيرة باتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة.

وأوضح البيان أن قائد السيارة لم يمتثل للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين، وقام مُستقل السيارة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما دعاها إلى مبادلته إطلاق النيران واتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة في هذا الشأن، وأدى ذلك إلى مصرع قائدها واصطدام السيارة بالسور إلى جانب الطريق.

وأوضح البيان أنه عند فحص السيارة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة مُتصلة جميعها بدائرة كهربائية من صندوق السيارة إلى داخل الكابينة بمفتاح كهربائي، ووجود حزام ناسف حول جسد قائد السيارة.

ونتج عن ذلك إصابة أحد المواطنين قائد سيارة كانت محل الفحص بالكمين، بطلق ناري، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة.

واتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة بمكان الكمين وإخلاء المساكن والعقارات المحيطة بموقع الحادث وغلق الشوارع المؤدية له، لإبطال مفعول العبوات المتفجرة وتمشيط المنطقة وتعقيمها بمعرفة قوات الحماية المدنية، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحادث.