أكد رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية جوزف طربيه؛ ، أن التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة ستنعكس سلبا على حركة النمو الاقتصادي العربي، واصفا المرحلة الراهنة بأنها «تحد تاريخي».
فيما شدد طربيه خلال افتتاح الاجتماع الأول للأمناء العامين لجمعيات المصارف العربية والإقليمية، على أهمية دور جمعيات المصارف لجهة تدريب الموارد البشرية في المصارف وإيجاد آليات تعاون لتطور عملها، داعيا إلى إنشاء مجلس أمناء يضم القيمين المستمرين في القطاع المصرفي العربي من أجل توفير الاستقرار في النظام المصرفي.
واعتبر طربيه، أن المصارف تشكل قاطرة النمو في بلدانها حيث تسهم في الاستقرار في هذه البلدان، لافتا إلى أن القطاع المصرفي اللبناني يشكل العماد الأساسي المالي والاقتصادي في البلاد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
من جهته، قال وسام فتوح؛ أمين عام اتحاد المصارف العربية، أن الاجتماع سيناقش مجالات التعاون بين جمعيات المصارف العربية والإقليمية.
وأوضح فتوح، أن الاجتماع سيعرض تقريرين الأول يتناول الدراسة التي أعدها اتحاد المصارف العربية مع صندوق النقد الدولي، حول تأثير التشريعات والقوانين الدولية على أداء المصارف العربية وعملياتها المصرفية.
وأضاف، أن التقرير الثاني يتضمن مسحا شاملا ودقيقا عن اقتصادات المنطقة العربية، الذي سيقدم إلى القادة في قمة الـ20 في اجتماعهم في (نوفمبر) المقبل في تركيا.
وقال، إن دراسة تقييم الاقتصاد العربي تظهر أرقاما وصفها بـ»المخيفة» عن البطالة والدخل في المجتمعات العربية، في حين شارك في الاجتماع كل من المغرب وموريتانيا ومصر وتونس وفلسطين والسودان والجزائر وليبيا والعراق والأردن إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا وسويسرا وتركيا وقبرص.