أصبح لدى أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام في العالم الباكستانية ملاله يوسفزي سببا جديدا للاحتفال بعد أن حصلت على مجموعة من الدرجات العالية في (جي.سي.اس.إي) وهي مجموعة امتحانات هامة يخضع لها الطلاب في بريطانيا.
 
وكتب والدها ضياء الدين يوسفزي على تويتر أول أمس الجمعة إن ابنته (18 عاما) حصلت على تقدير (ايه*) في ست مواد وتقدير (ايه اس) في اربع مواد مما وضعها بين أمهر الطلاب الذين خضعوا للاختبار.وبعد اكتسابها شهرة عالمية كناشطة لنشر التعليم عقب إصابتها بالرصاص في الرأس من مسلحي طالبان في باكستان عام 2012 انتقلت عائلتها للعيش في برمنجهام ببريطانيا.
 
وفي العام الماضي أصبحت أصغر شخصية على الإطلاق تفوز بجائزة نوبل للسلام.وخضعت يوسفزي -التي تعطلت مسيرة تعليهما إثر الهجوم الذي تعرضت له وانتقالها إلى بريطانيا للتعافي- للامتحانات بعد عامين من اجتياز معظم اقرانها في بريطانيا لهذه الامتحانات.وأشاد الإعلام الباكستاني بالنتائج الجيدة. وكتبت صحيفة اكسبريس تربيون الباكستانية التي تصدر باللغة الانجليزية “لم يعد أي شيء تحققه ملاله يوسفزي مثيرا للدهشة لكنها مستمرة في تحقيق الفخر لباكستان.»