وافقت وزارة الداخلية السعودية على تنفيذ مشروع أمني جديد لحماية رجال أمن المنشآت في نقاط التفتيش، والمواقع المهمة والحيوية التي تقع حمايتها تحت مسؤوليتهم.

وقال مساعد قائد قوات أمن المنشآت للتخطيط والتطوير اللواء حميد الجحدلي، إن "المشروع يأتي بعد تطور الأحداث الإرهابية حديثاً، واستهداف عدد من رجال أمن المنشآت"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مكة" السعودية، اليوم السبت.

وأوضح الجحدلي أن المشروع يجري تنفيذه وفق تصاميم هندسية مختلفة بين كل منشأة وأخرى، لافتاً إلى أنه يُحاكي طبيعة وواقع المنشأة التي تتم حمايتها، وسيرى النور قريباً.

ولفت الجحدلي، إلى أن بعض المنشآت البترولية والصناعية يحتاج لوجود نقاط فرز ونقاط أمنية متقدمة، إضافةً إلى توفير دوريات استطلاعية للإنذار المبكر.

وأشار قائد قوات أمن المنشآت إلى أن بداية تنفيذ المشروع كانت بـ15 موقعاً في المنطقة الشرقية، وستليها بقية مناطق المملكة تباعاً.

مهام المشروع
ومن مهام المشروع الجديد توفير الأمن والحماية للمنشآت البترولية والصناعية والحيوية من خارج كل منشأة، والتأكد من كفاءة أمنها من الداخل، وإجراء التفتيش الأمني من خلال نقاط التفتيش، سواء للآليات أو للأشخاص للتأكد من الوضع الأمني بشكل عام، والتأكد من مستوى أداء الأمن الصناعي بالمنشأة، والمشاركة في إعداد الخطط الأمنية للمنشأة.

وكذلك متابعة تنفيذ التعليمات والنظم والقرارات الصادرة من الجهات العليا فيما يتعلق بالنواحي الأمنية بالمنشآت البترولية والصناعية والحيوية، ومباشرة الحوادث التي تقع في المنشآت الواقعة في حدود مسؤولياتها الأمنية، والإشراف على تسليح رجال الأمن الصناعي، والتأكد من تدريبهم على السلاح الناري والعصي الكهربائية، ومتابعة حالة السلاح والتفتيش عليه في كافة المواقع.

ويهدف المشروع أيضاً إلى تحليل المخاطر الأمنية حول المنشآت، وإعداد الخطط اللازمة لتفاديها وإجراء الفرضيات المتنوعة للتأكد من مدى فاعليتها بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإعداد وتدريب منسوبي القطاع من خلال إلحاقهم بالدورات التخصصية، وزيارة معارض الداخلية والخارجية، وجمع المعلومات وإجراء الإحصاءات المتعلقة بعمـل القطاع.