أشاد النائب طلال الجلال بالقرار المستحق الذي اتخذه وزير التربية والتعليم د. بدر العيسى بقبول جميع الطلبة البدون المتفوقين في كليات جامعة الكويت، متقدما بالشكر للوزير على هذا القرار الإنساني. 
وقال الجلال: إنه قرار صائب ومستحق نحيي الوزير العيسى عليه فهو خطوة إنسانية مستحقة وليست غريبة على وزير التربية كما انها خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح نحو تخفيف معاناة ابناء فئة البدون ويفتح لهم باب الأمل والعمل.
وأكد ان قبول جميع المتفوقين من «البدون» بجامعة الكويت قرار في الاتجاه السليم وخطوة إنسانية تحسب للعيسي خاصة في ظل عدم قدرة كثير من هؤلاء على استكمال دراساتهم على نفقتهم مؤكدا ان هذا القرار جاء ليفتح أمامهم نافذة الأمل وليسعد كثير من تلك الأسر التي تسعى جاهدة لمواصلة ابنائهم رحلتهم التعليمية سيما وأنهم متفوقون.
وشدد الجلال على ضرورة دعم الدولة للطلبة الفائقين مواطنين أو بدون وتشجيع هذه النماذج واستثمار طاقاتها العلمية، لانها الثروة الحقيقية لكويتنا العزيزة.
ومن جهة أخرى، طالب النائب طلال الجلال الحكومة بإطلاق إسم عبدالرحمن السميط على مشروع المطلاع السكني، تقديرا لدوره ومسيرته الخيرية الحافلة التي يضرب بها اروع الامثلة.
وقال الجلال في تصريح صحافي ان الشيخ عبدالرحمن السميط اسلم على يديه وعبر جهوده أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقيا فقط، وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها أكبر منظمة عالمية في أفريقيا كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب وتمتلك أكثر من أربع جامعات.
واكد الجلال ان الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله يعد رائد العمل الخيري، واقل ما يمكن تقديمه في الذكرى الثانية لرحيله بعد إرث إنساني زاخر بالعطاء هو اطلاق اسمه على مشروع المطلاع السكني احياء لذكراه.
وشدد الجلال على ان السميط الذي يعد نموذجا مشرفا للعمل الخيري الكويتي وأحد دعائمه الرئيسية سيظل حيا في وجدان وقلوب كل من عرفه وعنوانا لتجربة خيرة وإنسانية.
وفي ختام تصريحه طالب الجلال الحكومة بالاسراع في تنفيذ اقتراحه باطلاق اسم الداعية السميط على مشروع المطلاع السكني، وذلك تكريما للداعية الراحل على جهوده الخيرية التي لا تعد ولا تحصى، خاصة وان ذلك يعد مطلبا شعبيا يجب تنفيذه.