أعلن إسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية، أنه سيتم عقد مؤتمر موسع نهاية الشهر الجارى تحت رعاية رئيس الوزراء، وسيتم توجيه الدعوة لجميع الجهات المعنية بتنمية إقليم المثلث الذهبى ( سفاجا / قنا / القصير ) والمؤسسات البحثية الجيولوجية والخبراء والأكاديميين فى مصر المهتمين بالتنمية لتبادل الأراء واستعراض المقترحات والبحوث العلمية فيما يخص الاستغلال الامثل لموارد المنطقة، حتى يتم أخذها فى الاعتبار من قبل المكتب الاستشارى الإيطالى خلال ووضع المخطط العام ودراسات الجدوى للمشروع. 
و قال جابر فى بيان له أنه سيتم تدشين رابط الكترونى عن مشروع تنمية المثلث الذهبى باللغة الانجليزية على البوابة الالكترونية للهيئة على الانترنت (www.ida.gov.eg) ويتم تحديثه باستمرار لاطلاع المستثمرين بمختلف الجنسيات على المشروع ومزاياه الاستثمارية.
وكان قد قال وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور في وقت سابق، إنه قام منذ فترة بجولة فى الصعيد للتعرف على نبض الصناعة هناك، وتضمنت الجولة زيارة جميع المناطق الصناعية بسوهاجـ وللأسف جميعها تعانى من مشاكل وأزمات عدا منطقة الكوثر. وأضاف عبد النور، إن «بقية المناطق الصناعية لم تأخذ حقها فى الاستثمارات وإقامة المشروعات، بالرغم أن جميع هذه المناطق دخلتها المرافق، لذلك أدعو جميع المستثمرين السوهاجية لإعادة النظر فى هذه المناطق، فهناك الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل صناعة الاثاث والمنسوجات، وتم توفير منافذ بيع بالقاهرة مثل منفذ عمر أفندى بالمهندسين يبع منتجات لمحافظة سوهاج».
 وأشار وزير الصناعة، إلى أنه ألتقى فى الأسبوع الماضى بوزير التخطيط للوقوف على آخر المستجدات بشأن إنشاء كوبرى جرجا – دار السلام، والذى تعطل إنشاؤه كثيرا، وطالب وزير التخطيط بسرعة التنفيذ، مؤكدا أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد خطوة جادة فى هذا المشروع. وأكد منير فخرى، أن الأمل الأكبر لصعيد مصر هو مشروع المثلث الذهبى وكل الدراسات تؤكد أن هذه المنطقة مليئة بالثروات المعدنية مثل الذهب والفوسفات، وهذا المشروع يمثل للصعيد وبخاصة محافظة قنا وسوهاج والبحر الأحمر أهمية كبيرة جدا، كما أن الدراسات الخاصة بهذا المشروع بدأت منذ فترة طويلة، وسينتهى وضع المخطط الرئيسى فى فبراير المقبل، والاستثمارات لن تكون للصعايدة فقط أو على المستوى المحلى، فالمشروع سيجذب استثمارات دولية. وأختتم وزير الصناعة حديثه، قائلا «لكن لابد أن نتحد ونتكاتف لمواجهة الخطر الذى يواجه مصر، سواء من الداخل أو الخارج».
ذلك ونرصد لكم مقومات المثلت الذهبي المصري والمشروعات التي ستقام به في النقاط التالية
1- يتضمن «المثلث الذهبي» إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وسياحية وتجارية، بمدن (سفاجا – القصير – قنا)، بهدف إنشاء قلعة صناعية جديدة، لتحقيق التنمية فى جنوب مصر.
2- يشرف على المشروع شركة «دي بولوينا» الإيطالية، بعد توقيع العقد بينها وبين المهندس إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بحضور رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الثلاثاء الماضى، لإعداد الدراسة التفصيلية والمخطط العام للمشروع في مدة أقصاها 9 أشهر.
3- تبلغ القيمة المالية للمشروع 1.741 مليون دولار، ممولة بالكامل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
4- تقع مساحة المشروع على 840 فدان، ما بين محافظة قنا من الجهة الغربية، والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، و سفاجا شمالا، و القصير جنوبا – بحسب ما أعلنه وزير الصناعة والتجارة الداخلية، منير فخرى عبد النور.
5- أعد فكرة المشروع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بهدف تنمية منطقة صعيد مصر.
6- سنتين هى المدة التى تم تحديدها للإنتهاء من المشروع عقب إنجاز الشركة الإيطالية خطة التنفيذ، لكن تم تقليص المدة لتصبح عام واحد فقط.
7- يساعد المشروع على جذب مزيد من الإستثمارات فى تلك المنطقة، خاصة فى مجال التعدين، نظرا لأن المنطقة تتميز بالعديد من الصخور الصلبة، و الفوسفات و الجبس و الحجر الجيرى، والخامات المعدنية كالذهب والحديد و الكروم وغيرها.
8- الجهات المستفيدة و المشاركة فى المشروع كلا من وزارات الإسكان، والتخطيط، والسياحة، والتنمية المحلية، والبترول، والهيئة العامة للتعمير، وشركات التعدين.
9- مصادر المياه فى منطقة المثلث الذهبى هى المياة الجوفية، المياة السطحية، خطوط أنابيب المياة.
10- السيول أول المخاطر التى تواجه تلك المنطقة، ولذا فالمشروع يوفر طرقا لمجابهة هذه السيول، وهى إنشاء مجارى و مخرات محددة لها، إضافة إلى إنشاء السدود.