بات فريق العربي لكرة القدم في حاجة لعشر نقاط من أصل 18 نقطة للإعلان رسميا عن تتويجه بلقب دوري فيفا الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2001، 2002.
ونجح الأخضر في الجولة العشرين من المسابقة والتي شهدت 21 هدفا في حسم مواجهته مع اليرموك من شوط المباراة الأول بثلاثة أهداف، ليؤكد ما لا يدع مجالا للشك أنه قادم وبقوة نحو حصد لقب البطولة.
 ولعل أهم ما يميز العربي في الجولة العشرين إلى جانب الدعم الجماهيري الكبير، هو وجود البديل الجاهز والذي يستطيع سد النقص من دون تبديل كبير على شكل الفريق أو طريقة اللعب التي ينتهجها المدرب الصربي بونياك.
 لكن على العربي ايضا الانتباه ان  دفاعاته ليست بقوة باقي الخطوط، لاسيما أن الحارس حميد القلاف أنقذ الفريق من أكثر من فرصة خطرة بعد ثغرات دفاعية كبيرة.
وإذا كان العربي لديه تصميم على حصد لقب الدوري قبل انتهاء الجولات الست المتبقية، فإن الكويت والقادسية لن يتركا الأخضر مرتاح البال، حيث واصلا ملاحقتهما له بخماسية للقادسية في شباك خطيان، وثنائية للأبيض في شباك النصر.
واستطاع القادسية أن يتجاوز أزمة إقالة المدير الفني أنطونيو بوتشي، وأيضا الاستقالة المعلقة لرئيس جهاز الكرة رفاعي الدحاني، ونجح مدرب الفريق راشد بديح  في الامتحان الأول مع الفريق وبكفاءة عالية، ويحسب للفريق الأصفر جماعية الأداء والروح العالية والتي ظهرت أمام خيطان رغم تأخر الهدف الأول لدانييل.
وعلى استاد نادي الكويت استمرت عقدة الأبيض المتعلقة بتراجع الأداء في الشوط الأول، ولم ينجح ابناء المدرب محمد إبراهيم في هز شباك النصر إلا في الشوط الثاني، ويتميز الأبيض في الوقت الحالي باندماج أكثر للنعاصر الشابة والتي يصر عليها المدرب إبراهيم في الفترة الأخيرة، وهو ما سيطي للكويت قوة إضافية من مباراة لأخرى، وهو ما يحتاجه الكويت في الفترة المقبلة الحاسمة من عمر الدوري.
كما استطاع كاظمة في مواجهة الشباب أن يتخلص من الضغوط التي واجهة الفريق بعد الابتعاد بصورة كبيرة عن واجهة المنافسة على لقب الدوري، واستعاد هداف الفريق يوسف ناصر حاسة التهديف بهدفين من الثلاثة المسجلين في شباك الشباب.
وعلى استاد طلال العيار بنادي الجهراء تمكن الصليبخات من استعادة عروضه القوية بالفوز على الساحل بهدفين من دون رد، يبدأ الأمل في مراودة ابناء المدرب ماهر الشمري في من جديد بحجز مركز مقدم بين الكبار في الدوري الكويتي هذا الموسم.
وفي أكبر فوز له في بطولة الدوري هذا الموسم واصل الفحيحيل صحوته في البطولة وتمكن من الفوز على التضامن بخماسية اعادت للفريق روحه الغائبة منذ بداية هذا الموسم، حيث لازم الفريق المركز الأخير والذي تخلى عنه مؤخرا بفوز عريض على ابناء الفروانية.
وفي اسوأ سيناريو للسالمية والجهراءأ انتهت مواجهتهما بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق ليفقد كلاهما نقطتين في غاية الأهمية في صراع الصدارة، التي باتت محصورة بين العربي والكويت والقادسية.
ولم تنجح اندية خيطان والساحل واليرموك، والتضامن، والنصر، والشباب في تقديم مفاجأة في الجولة عشرين حيث استسلموا للهزيمة أمام فرق المقدمة.