كشفت دراسة هي الأولى من نوعها، أن التغير المناخي سيؤثر بشكل كبير على الرحلات الجوية في المستقبل، لتصبح أكثر صعوبة على المسافرين بسبب المطبات الجوية القاسية.
وذكرت الدراسة أنه بين عامي 2050 و2080، ستصبح المطبات الجوية القوية شيئًا يواجهه معظم الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن حدتها ستكون كافية لتحريك الركاب والأمتعة داخل الطائرة، وفق ما ذكر موقع بزنس إنسايدر.
وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية، أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، التي ستؤدي بدورها إلى رياح مضطربة قوية على الارتفاع الذي تحلّق فيه الطائرات، لتزيد من حدة المطبات الجوية.
من ناحية أخرى، قد تزداد الأرض احترارًا بنسبة 15%، مقارنة بأسوأ توقعات خبراء الأمم المتحدة، وذلك بحلول 2100، بحسب دراسة جديدة شددت على ضرورة تخفيض إنبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، للبقاء دون عتبة الاحترار بدرجتين.