قال باحثون من الصين إن هناك خفافيش تهيم في أحد الكهوف في مقاطعة يونان جنوب الصين، تحمل جميع المكونات الجينية لفيروس سارس الخطير بالنسبة للإنسان.
ويرجح الباحثون أن يكون هذا الفيروس قد نشأ في هذا الكهف، وهو الفيروس الذي تسبب عام 2003 في موجة عدوى عالمية مات خلالها أكثر من 800 شخص.
وأوصى الباحثون، في دراستهم التي نشرت بمجلة “بلوس باثوجينس” المتخصصة في نشر الدراسات المتعلقة بمسببات الأمراض، بالاستمرار في مراقبة تطور فيروسات الخفافيش، وذلك للتعرف في الوقت المناسب على أي نشأة محتملة لمرض وبائي جديد.
كما أوصى الباحثون بفحص السكان في المنطقة، لمعرفة ما إذا كانت فيروسات قد انتقلت مجددًا بالفعل من الخفافيش للبشر.