أكد مسؤول رفيع في الخارجية التركية أن المنطقة الآمنة شمال سوريا ستقوم في وقت "غير بعيد" (3 أشهر) وأن عاصمتها ستكون مدينة أعزاز الحدودية في محافظة حلب، مشدداً على أن هذه المنطقة هي "قرار استراتيجي تركي، وأن التنفيذ بدأ فعلياً".

إلى ذلك، نجحت المفاوضات التي بدأت بين حزب الله اللبناني وحركة أحرار الشام قبل نحو شهر تقريباً، في إرساء التهدئة على جبهتي الزبداني في ريف دمشق والفوعة وكفريا في ريف إدلب، لمدة 48 ساعة تنتهي صباح يوم غد، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الخميس. 

وقالت المصادر إن المفاوضات تمت بوساطة إيرانية - تركية. وكشف عضو الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان، عن أن الفصائل المفاوضة رفضت طرحاً إيرانياً بتهجير أهالي الزبداني إلى الفوعة وكفريا ونقل أهالي القريتين الشيعيتين إلى الزبداني.