اكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح اهمية الاعتماد على العنصر البشري في عملية التنمية المستدامة لتحقيق رؤية البلاد لعام 2035 داعيا الى العمل بجدية لتحقيق تلك الرؤية.
ودعا وزير شؤون الديوان الأميري في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في افتتاح مؤتمر كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدولي السابع (تحديات التنمية رؤية مستقبلية) الى تجاوز الصعوبات التي تواجه تحقيق تلك الرؤية من خلال الاستفادة من الطاقات البشرية وتنميتها لاسيما الشباب باعتبارهم عماد المستقبل.
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري في كلمة مماثلة ان موضوع التنمية المستدامة يمثل أولوية لجامعة الكويت إذ يتوافق مع رسالتها ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية المهمة وبناء كوادر وطنية فاعلة وقادرة على العطاء وأداء الدور المنوط بها لمواجهة التحديات التي تفرضها المستجدات الحديثة.
وأوضح الأنصاري أن أهمية المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام تأتي من طرحه لقضايا تنموية مهمة مرتبطة بدور العلوم الاجتماعية وإسهامها في مجالات التنمية والشباب والمرأة ودور مؤسسات المجتمع المدني والقضايا النفسية والاجتماعية وغيرها من القضايا التي تشكل محاور رئيسية في خطط الدولة التنموية.
واضاف أن من المسؤوليات الرئيسية التي تقع على جامعة الكويت إسهامها في غرس بذور العمل التنموي وترسيخ مبادئه مثمنا دور كلية العلوم الاجتماعية المتميز في طرح القضايا المجتمعية والتنموية والإسهام بشكل فعال في خدمة المجتمع وتنميته.
بدوره قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان في كلمته ان كلية العلوم الاجتماعية ان عملية بناء الوطن لابد أن تواكبها عملية بناء الإنسان داعيا الى اتخاذ كلمات سمو امير البلاد نبراسا ومنهجا تسير عليه الكلية وتسعى لتنفيذه.
وأوضح القشعان أن نجاح التنمية في أي دولة أساسه النظام التعليمي وكفاءته مشيرا إلى أن عملية بناء الإنسان وتنمية قدراته وبناء منظومة معارفه ومهاراته وقيمه لا تتم إلا من خلال التعليم.
واضاف ان من يصنع التنمية هو الإنسان الأعلى تأهيلا وتدريبا على أن يكون التعليم والتأهيل والتدريب متواءمين مع متطلبات التنمية واحتياجاتها.