هذا التذبذب في المواقف العربية في مواجهة العدوان الفارسي هو ما  يشجعه على الاستمرار في احتلال العواصم العربية وإشعال المنطقة.. ربعنا «كل يقرب النار صوب قرصه» ومصالحهم فوق جميع اعتبارات الأمن العربي المشترك.. إيران تعرف اننا إذا لم نختلف فإننا ننسلخ من اصلنا كعرب وتستغل ذلك.. يذكرنا موقف بعض العرب من اجتماعات الجامعة العربية لمواجهة احتلال الكويت من النظام الصدامي وكيف استغل المقبور - عليه من الله ما يستحق - الوضع  واستمر في عدوانه.. هكذا نحن العرب لا نفيق الا حين تقع الفأس بالرأس.. 
صحصحوا!!