بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية العام الماضي عبر تسجيله أطول عيد ميلاد في العالم سافر فيه 46 ساعة متواصلة، قرر الشاب الألماني سفن هاغايمر هذا العام أن يكتفي بالاحتفال مع زوجته في المنزل.

سافر الألماني سفن هاغماير العام الماضي من أوكلاند في الولايات المتحدة الأمريكية إلى نيوزيلندا ثم بريسبان في أستراليا ومن ثم إلى هونولولو وصولاً إلى هاواي حيث كانت زوجته بانتظاره، بعد أن تمكن من استغلال الفوارق الزمنية في هذه البلدان، لكي يبقى في يوم عيد ميلاده، وهو ما وصفته صحيفة "تايم" الأمريكية بالمخطط العبقري، الذي استحق "هاغايمر" بسببه دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. 

وبحسب "تايم"، يكتفي الشبا الألماني في عيد ميلاده السابع والعشرين هذا العام بالاحتفال وسط الأهل والأصدقاء في منزله، غير أنه ما زال يحتفظ باللقب في موسوعة غينيس بعدما انتزعه من الشاب "نرجس بهيمجي" من كراتشي.

وكان بهمجي قد احتفل بأطول عيد ميلاد في العالم بعدما امتد الاحتفال من خلال سفره لـ 35 ساعة متواصلة، انتقل خلالها من كراتشي إلى سنغافورة وصولاً إلى سان فرانسيسكو، مع البقاء في النطاق الزمني ليوم عيد مولده.