قال البروفيسور توماس ماينرتس إن اللهاث وسرعة ضربات القلب بعد بذل مجهود خفيف ينذران بالإصابة بقصور القلب، مما يستلزم استشارة الطبيب فوراً. 
وأوضح رئيس مؤسسة القلب الألمانية أن قصور القلب هو متلازمة قد تنتج عن أمراض القلب الأخرى، على سبيل المثال قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى عدم مرونة عضلة القلب بما فيه الكفاية لسحب كميات كافية من الدم، كما أن انسداد العضلة القلبية قد ينشأ عنه قصور القلب فيما بعد؛ لذا يلزم فحص القلب بشكل منتظم مع مثل هذه الأمراض.
وينتج عن قصور القلب عدم قدرته على ضخ الكميات الكافية من الدم إلى الأعضاء. وفي العادة يقوم القلب بضخ 5 أو 6 لترات من الدم في أوقات الراحة، وما يصل إلى 15 لتراً مع المجهود. وفي حال الإصابة بقصور القلب يقل هذا المعدل إلى 2.5 لتر، وهو ما يمثل خطورة على الحياة، على سبيل المثال في حال عدم تزويد المخ بالأكسجين بشكل صحيح.
وكلما تم التعرف على الإصابة بقصور القلب مبكراً، كان ذلك أفضل. وعلى الرغم من أنه لا يمكن العلاج منه، إلا أنه يمكن علاج الأسباب، ففي بعض الحالات يكون ضيق الشريان التاجي هو المسؤول، وفي حالات أخرى يكون أحد أمراض صمامات القلب. وإذا تم حل المشكلة فيمكن للقلب أن يعمل بشكل أفضل، فضلاً عن إيقاف تدهور الحالة.
ويمكن لبعض الأدوية أيضاً أن تزيد من كفاءة القلب. بالإضافة إلى ذلك ينصح ماينرتس المصابين بممارسة الرياضة تحت إشراف الطبيب.