قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إن بلاده مستعدة دائماً لحوار يحترم السيادة، في سبيل حل القضايا المتعقلة بالأزمة الخليجية، مشدداً على أنه “لا يوجد رابح منها”.
وأشار أمير دولة قطر، خلال كلمة له عقب توقيع اتفاقيات مشتركة مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويديدو، في جاكرتا، الأربعاء، إلى أنه تم التحدث عن “الحصار الجائر” على قطر، وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وشدد الشيخ تميم في تصريحاته بالقول: “كلنا إخوان، وكلنا خاسرون من هذه الأزمة (الخليجية)، ولذلك قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة على كل الأطراف باحترام سيادة الدول”.
وبيَّن أن “إندونيسيا بلد مهم في عالمنا الإسلامي، فالمباحثات تناولت عدة قضايا، ومنها قضية الروهينغا ومعاناتهم، وأنه يجب أن يكون هناك حل عاجل، فقطر قدمت المساعدات، وهذا واجب الدول؛ تقديم مساعدات للناس المتضررين”، مطالباً حكومة ميانمار بأن تضع حداً لهذه المشكلة.
وتطرق الشيخ تميم إلى الجالية الإندونيسية المقيمة في قطر، ومساهمتهما في التنمية. كما أوضح أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون، والمحافظة على وحدة الأمة في مواجهة مختلف التحديات.