الربو حساسية تسبب صعوبات عديدة خاصة للأطفال لأنها قد تمنعهم من مزاولة أنشطة يحبونها إذا لم تتم إدارة الحالة جيداً. لا يوجد علاج للربو، لذلك لايتبقى سوى طريقة واحدة للتعامل مع الحالة هي: إدارتها بطريقة جيدة تخفف من الأعراض ومن شدة الأزمات، وتباعد بينها. إليك كيف تساعد طفلك على إدارة حالة الربو:
على الأبوين مراقبة وظائف التنفس وصحة الرئة، لأنها عادة ما تقل خلال اليومين السابقين لنوبة الربو، وفي حالة رصد العلامة يمكن اتخاذ إجراءات احتياطية 
المسببات. أول خطوة في الإدارة الجيدة لحالة الربو هي معرفة مسبباتها. من أكثر الأسباب شيوعاً لنوبات الربو مواسم الربيع والرياح الرملية، والحيوانات المنزلية الأليفة، والبكتريا التنفسية المسببة لنزلات البرد والالتهاب الرئوي، والتهاب الجيوب الأنفية، والعفن. كذلك من مثيرات حساسية الربو بعض الأطعمة مثل البيض أو الحليب أو الفول السوداني أو القمح أو السمك.
تقليل التعرّض للمسببات. لحماية الطفل مما يستثير أعراض الربو ينبغي تغيير أغطية السرير والوسائد بوتيرة أسرع، وغسلها في ماء مغلي. وتساعد أيضاً معايير النظافة العالية، واستبدال السجاجيد ليتم استخدام أرضيات من الخشب الباركيه أو غيرها من الأرضيات التي لا تتطلب سجاجيد على تقليل مثيرات الحساسية.
ويمكن أيضاً إجراء اختبارات وفحوصات لمعرفة نوعية الأطعمة المسببة للحساسية، كما قد يكون سبب الحساسية بعض الأدوية كالأسبرين.
مراقبة التنفس. على الأبوين مراقبة وظائف التنفس وصحة الرئة، لأنها عادة ما تقل خلال اليومين السابقين لنوبة الربو، وفي حالة رصد العلامة يمكن اتخاذ إجراءات احتياطية.
الأدوية. من الضروري متابعة انتظام الطفل في تناول الأدوية في الأوقات المحددة، لأنها تساعد على ضمان استمرار تنفسه بطريقة جيدة، وبالتالي تحمي من أزمات الربو.
الأجهزة المساعدة. من المفيد اقتناء الأجهزة المساعدة على التنفس وقت أزمات الربو، وتعليم الطفل كيفية استخدامها بنفسه.
الأنشطة. دع الطفل يمارس الأنشطة التي يحبها، فلا ينبغي منعه من أنشطة معينة، أو إخباره بذلك. إذا كان يحب السباحة أو المشي أو الركض أو ركوب الدراجات. فقط تأكد من أنه يحمل معه أدوية الإغاثة السريعة من أزمات الربو، وأخبر من حوله بأنه سيكون عليهم مد يد المساعدة إذا تعرّض لأزمة.